عثر مجموعة من عاملي الكمأة على جثث ثمانية عناصر في "الدفاع الوطني" فُقدالاتصال بهم مع عشرات العمال، في 21 من شباط الفائت، وقد وجدوا مقتولين بطلقات نارية على أطراف جبل البشري بريف دير الزور الغربي. وأضافت المصادر أن حالة القتل مضى عليها عدة أيام بحسب الطبيب الشرعي، بينما ما يزال مصير الآخرين مجهولاً إلى الآن. واستقدم الدفاع الوطني تعزيزات إلى بادية البشري للبحث عن مجموعة العمال، وتمشيطها لكن دون نتيجة حتى الآن، بحسب المصدر.
يشار إلى أنّه، منذ عام 2018، باتت عملية البحث عن "الكمأة" محفوفةً بالمخاطر، إذ شهدت العديد من مناطق جنيها في دير الزور والرقة والسويداء والريف الشرقي من حلب وحماة، انفجار العديد من الألغام وذخائر مخلّفات الحرب، التي أودت بحياة العشرات من عمّال جني الكمأة، فضلاً عن مقتل وإصابة بعضهم برصاص قوات النظام والميليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة.