غارة إسرائيلية اليوم ،فمن المستهدف؟ - It's Over 9000!

غارة إسرائيلية اليوم ،فمن المستهدف؟

تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر احتراق سيارة شحن تتبع لميليشيا حزب إيران اللبناني، حيث أكدت مصادر محلية أن غارة إسرائيليةاستهدفت اليوم الأحد 25 شباط/ فبراير، سيارة شحن تتبع ميليشيا حزب الله في منطقة القصير بريف حمص على الحدود السورية اللبنانية، وسط معلومات عن مقتل شخصين.
وكان مركز جسور للدراسات قد أصدر بداية هذا العام  تقرير يؤكد أن عام 2023 شهد زيادة في عدد الغارات الإسرائيلية في سوريا، حيث تم تسجيل 40 غارة مقارنة مع 28 غارة عام 2022 ومثلها عام 2021. وأضاف المركز في تقريره أن الغارات تنوعت بين القصف الجوي والبحري والبري، وطالت بعضها أكثر من محافظة في وقت واحد، حيث شملت بمجموعها 95 موقعا، ودمّرت ما يقارب 297 هدفا. وذكر التقرير أن إسرائيل زادت من وتيرة غاراتها في سوريا بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، حيث ارتفعت من 6 إلى 11 غارة مقارنة بذات الفترة الزمنية بين عامي 2022 و2023، وذلك بالتزامن مع زيادة إيران عدد مواقعها العسكرية التي وصلت إلى 570 نقطة وقاعدة أكثرها جنوب البلاد. وأشارت إلى أن إسرائيل تحركت عسكريا في سوريا عام 2023 عبر أشكال مختلفة، حيث استمرت بتنفيذ الغارات الجوية بوتيرة مرتفعة، ونفذت العديد من التوغلات البرية داخل الأراضي السورية، وأحبطت وصدت هجمات عديدة بالطائرات المسيّرة. وتوزعت الغارات العسكرية الإسرائيلية -وفق التقرير- على أماكن انتشار القوات الإيرانية والفصائل الموالية لها في المحافظات السورية، وكانت أكثر المواقع المستهدفة في دمشق وريفها ثم حلب ثم تليها القنيطرة والسويداء ودرعا وحمص وأخيرا طرطوس ودير الزور وحماة. وقال التقرير إن الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا استهدفت المطارات المدنية، والمجموعات التابعة لحزب الله اللبناني وقادة الفصائل الفلسطينية ومستودعات الأسلحة ومراكز التصنيع والتجميع وطرق الإمداد والنقل البري والجوي التي تستخدمها القوات الإيرانية وغيرها. ونادرا ما تقر إسرائيل علنا بتنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يكشف عن المستهدف على طريق مطار دمشق

صحيفة عبرية: إسرائيل منعت هبوط طائرة إيرانية بدمشق

ماذا ناقش وزير الخارجية الإيراني مع بشار الأسد في دمشق

غارات إسرائيلية تستهدف معابر حدودية في منطقة القصير بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

//