ذكرت مواقع محلية، وقوع اشتباكات عنيفة في مدينة نوى بريف درعا الغربي منذ مساء أمس ولغاية ظهر اليوم استخدمت فيها قذائف ال"ار بي جي" والرشاشات الثقيلة بين مجموعات محلية وبين عناصر متهمين بالانتماء لتنظيم داعش، أدت لمقتل أسامة شحادة العزيزي، الذي يشغل منصب "والي حوران" لدى تنظيم داعش وعدد أخر من العناصر الذين كانوا معه.
وأشارت المصادر أن المجموعات المحلية بمساندة اللواء الثامن واللجان المركزية استهدفت أحد المنازل في الحي الشمالي بمدينة نوى والذي يتحصن به القيادي في تنظيم داعش ومعه مجموعة من المقاتلين، حيث انتهت بمقتل العزيزي وجميع من كان معه. وذكر نشطاءأن عدد من مقاتلي الفصائل المحلية واللواء الثامن قد قتلوا أو أصيبوا خلال الاشتباكات ونقلوا إلى المشفى لتقلي العلاج.
وحسب المصادر فالعزيزي ومعه مجموعة من عناصره قاموا بتفجير أنفسهم حيث كانوا يلبسون أحزمة ناسفة، إذ يظهر على الصور التي حصلت عليها شبكة شام أن غالبية الجثث مشوهة للغاية ومتفحمة، ويصعب التعرف على معظمهم.
وينحدر العزيزي من بلدة الشجرة غربي درعا، وسبق أن عمل في صفوف التنظيم في منطقة حوض اليرموك قبيل عام 2018، وكان يشغل قبيل مقتله منصب أمير التنظيم في محافظة درعا.