قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى مباحثات أستانا، أحمد طعمة "ما حصلنا عليه خلال الجولة، أنّ التهدئة ستحصل في إدلب، ونعتقد أن بوادرها ستظهر في الأيام المقبلة، كما أننا ضمنّا أنه لن يكون هناك تجاوز لخطوط التماس". وبخصوص طبيعة الضمانات التي حصل عليها وفد المعارضة، أشار طعمة إلى "اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 5 آذار 2020". وتابع: "الاتفاق لم يُنتهك حتى اللحظة، لا قوات النظام تدخل إلى مناطقنا، ولا نحن ندخل إلى مناطق النظام، الصراع الذي يحصل حالياً، أنّ النظام السوري يقصف المدنيين ويحاول دخول المنطقة الحرام". ولفت إلى أن "المنطقة الحرام" هي مسافة فاصلة ضئيلة بين قواتنا وبين قوات النظام، مضيفاً: "عندما يحاول النظام دخولها نتصدى بكل قوة ونعيده إلى مواقعه".
كما ذكر أن نتائج اليوم الأول للجولة 21 من "مسار أستانا" في العاصمة الكازاخستانية "كانت معقولة"، مضيفاً: "ما يهمنا، أن نطمئن شعبنا وأهلنا في منطقة إدلب بأن الأمور ستتم تسويتها، وأن التصعيد لن يستمر، مع العودة إلى تثبيت نقاط التماس والالتزام بوقف إطلاق النار، والتوقف عن الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها نظام الإبادة السوري"