أكد مسؤول في مديرية المياه بـ”مجلس دير الزور المدني”،أن أبنية محطات المياه المنتشرة على خط التماس مع مناطق سيطرة النظام شرقي المحافظة تحولت إلى نقاط عسكرية. وأضاف أن “قسد” منعت دخول وخروج العاملين والمتعهدين وحراس الأمن في هذه المحطات، باستثناء ساعات محددة خلال اليوم. حيث حددت “قسد” مدة بين ست وأربع ساعات يوميًا يسمح خلالها بدخول الموظف المناوب إلى المحطة لتشغيلها، واشترطت أن تكون هذه المدة خلال ساعات النهار. ومنعت دخول الموظفين أو حراس الأمن إلى المحطات خلال ساعات الليل، ما سبب مشكلات في وصول المياه إلى المنازل. وأضاف أن المياه كانت تصل سابقًا للأحياء السكنية نحو 16 ساعة يوميًا، بينما تصل الآن حوالي أربع ساعات كمعدل وسطي.
موظف في مكتب المحروقات التابع لـ”الإدارة الذاتية” (المظلة السياسية لـ”قسد”) في دير الزور، قال إن عمال المحطة ورئيسها ورئيس البلدية وعمال المنظمات، إضافة إلى موظفي المحروقات، سمح لهم بدخول المحطات في حالة مراقبة تسليم المحروقات فقط. ومُنع منعًا باتًا دخول المدنيين إلى المحطات المذكورة، .موظف في بلدية البصيرة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” شرقي دير الزور، قال إن الدخول لمحطات المياه محصور بعامل واحد لمرة واحدة خلال اليوم لتفقد الكهرباء في محطات “الشحيل” و”الصبحة” و”البصيرة” لضمان تشغيل المحطات. وأضاف أن مديري المحطات منعوا من مزاولة عملهم، دون انقطاع رواتبهم الشهرية، وهو ما ينطبق أيضًا على حراس الأمن الذين سُمح بدخولهم لتسجيل الحضور، لمدة خمس أو عشر دقائق يوميًا.