أعلن المركز الإحصائي للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، في أحدث إحصائية له، أن عدد طلبات اللجوء في أيلول الماضي وصلت إلى 98240 طلبًا بالحصول على الحماية الدولية في دول الاتحاد الأوروبي، بزيادة قدرها 10% مقارنة بأيلول من عام 2022، إضافة إلى 5265 طلب لجوء تقدم لاحقًا.
وأشار التقرير المنشور ، إلى أن السوريين شكلوا أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في جميع الأشهر السابقة، وفي أيلول الماضي تقدم 19220 طالب لجوء سوريًا لأول مرة. وتلاهم الأتراك بعدد بلغ 10200، والأفغان بـ9215، ومن ثم الفنزويليون بـ5290، وانتهاء بالكولومبيين الذين تقدموا بـ5230 طلبًا.
كما تسعى آلاف العائلات سنويًا للحصول على لم شمل عن طريق إرسال أطفالهم لوحدهم إلى دول الاتحاد الأوروبي والتقدم بطلب “لم شمل” لإحضار بقية أفراد العائلة. وفي أيلول الماضي، بلغ عدد طلبات اللجوء المقدمة من القاصرين غير المصحوبين بذويهم 4055 قاصرًا، معظمهم من السوريين بعدد وصل إلى 1575 قاصرًا سوري الجنسية.
وتصدرت هولندا بعدد طلبات لجوء من قبل القاصرين غير المصحوبين بذويهم وصل إلى 910 متقدمين، وتليها ألمانيا بـ775 متقدمًا، ومن ثم النمسا بعدد طلبات لجوء وصل إلى 705، وتقدم لبلغاريا 490 طلب لجوء لقاصر، و380 طلبًا تقدم لليونان. وفي آب الماضي، بلغ عدد طلبات اللجوء لأول مرة من قبل القاصرين غير المصحوبين 4465 قاصرًا، وكان عدد الأطفال السوريين منهم 1540 طفلًا.
وبحسب أحدث إحصائية شاركتها “بوابة البيانات” التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة، في 17 من كانون الأول الحالي، بلغ عدد الموتى والمفقودين في البحر المتوسط خلال العام الحالي وبشكل تقديري 2731 شخصًا. وفي أيلول الماضي، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عدد المهاجرين الذين قضوا أو فقدوا خلال عبورهم في البحر المتوسط خلال صيف 2023 ارتفع ثلاث مرات مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022. وفي تصريحات لوكالة “فرانس برس“، أوضحت المنظمة أن ما لا يقل عن 990 شخصًا، بينهم أطفال، غرقوا في المنطقة الوسطى في البحر المتوسط، بين حزيران وآب 2023، بينما غرق خلال الفترة ذاتها من 2022 ما لا يقل عن 334 شخصًا.