بلدي نيوز
أفادت مصادر إعلاميّة بالمنطقة الشرقية، بأنّ مقاتلي العشائر العربية هاجموا نقاط وحواجز ومقرات تابعة لـ"قسد" بريف ديرالزور، وتداولت صفحات إخبارية محلية تصريح لشيخ قبيلة العگيدات "إبراهيم الهفل" معلناً الاستمرار في قتال "قسد".
وذكر ناشطون في موقع "فرات بوست"، أن مقاتلي العشائر العربية، شنت هجومين منفصلين على حواجز ونقاط عسكرية تابعة لـ "قسد" في كل من بلدة ابريهة وقرية ضمان، وسط مواجهات عنيفة بين الطرفين.
وأطلق عناصر من قوات "قسد"، على حاجز مستشفى الفيحاء ببلدة ابريهة بريف ديرالزور، النار بكثافة تجاه منازل أهالي البلدة ردا على استهداف الحاجز، وفق "شبكة عين الفرات"، المحلية.
ونشبت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي العشائر وقسد قرب جسر العشارة في بلدة درنج بريف ديرالزور الشرقي، وقالت مصادر إعلامية إن أهالي حي الجرف في مدينة العشارة نزحوا من بيوتهم باتجاه الأحياء الأخرى بسبب شدة الاشتباكات على الجانب الآخر من النهر.
وشهد أرياف ديرالزور عدة أحداث ليلة أمس حيث شن مقاتلو العشائر عدة هجمات شملت قرى وبلدات الحريجية والصبحة والجاسمي والربيضة والفدين وبرشم بريفي ديرالزور الشمالي والشرقي.
ونشرت معرفات تابعة لمقاتلي العشائر العربية، نص رسالة منسوبة للشيخ "إبراهيم الهفل"، قائد القوات العشائرية، أعلن الاستمرار بالقتال شرقي ديرالزور، مشيراً إلى وجود من وصفهم "أذناب قسد" يدعون أنهم يمثلون أبناء الجزيرة السورية.
وتحدث "الهفل"، عن بدء مقاتلي العشائر العربية، شن تنفيذ عمليات خاصة هجومية ونوعية، واعتبر أن "قسد"، بدأت أوراقها تتساقط، وسيتم إعلان النصر قريبا على الأراضي العربية متوعدا بقيام قوات العشائر بإلحاق ضربات موجعة بقوات "قسد".
هذا وتشهد مناطق دير الزور هجمات يومية ليلاً على نقاط قسد العسكرية من قبل قوات العشائر منذ أربعة أشهر، وذلك بعد تطورات ميدانية دراماتيكية أشعل فتيلها اعتقال قادة مجلس دير الزور العسكري، الذي كان يمثل أبناء المنطقة ويتبع لقوات "قسد" بشكل مباشر.
وتشير مصادر محلية في المنطقة الشرقية إلى أن ميليشيات "قسد"، صعدت من استهداف تحركات المدنيين في عدة مناطق بديرالزور، ما أسفر عن سقوط ضحايا، نتيجة الاستهدافات المتكررة من قبل القناصة وحتى المسيرات والاستهداف المباشر بالرشاشات الثقيلة، رغم إعلان "قسد" إنها العملية العسكرية الأساسية والانتقال إلى العمليات الأمنية المحددة.