حلب.. النظام يكشف عن خسائره نتيجة قصف "الفصائل على نبل والزهراء - It's Over 9000!

حلب.. النظام يكشف عن خسائره نتيجة قصف "الفصائل على نبل والزهراء

بلدي نيوز 

أعلنت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة 32 آخرين، من جراء 50 قذيفة أطلقتها فصائل المعارضة السورية على بلدتي نبل والزهراء شمال غربي حلب، رداً على ارتكاب قوات النظام لمجزرة في مدينة إدلب وريفها، راح ضحيتها 9 مدنيين.

وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، اليوم الإثنين، أن فصيلي "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" أطلقا 50 قذيفة صاروخية خلال الساعات الماضية نحو بلدتي نبل والزهراء ذات الغالبية الشيعية.

وادعت الصحيفة أن القصف أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 32 آخرين، جرى نقلهم الى مستشفيي الجامعة والرازي في مدينة حلب لتلقي العلاج.

قصف للفصائل رداً على مجزرة إدلب

ويوم أمس، أعلنت "هيئة تحرير الشام"، استهداف مواقع لقوات النظام السوري وميليشيات إيران في ريفي اللاذقية وحلب، وذلك رداً على قصف النظام لمدينة إدلب وريفها، والذي أوقع ضحايا مدنيين.

وبحسب "مؤسسة أمجاد الإعلامية" التابعة لـ"تحرير الشام"، فإنّ "الهيئة" استهدفت بصواريخ "كاتيوشا"، تجمّعات قوات النظام وميليشياتها في قرية أورم الصغرى بمنطقة الأتارب غربي حلب، وداخل "الفوج 46" القريب، إضافة لقصف مقار قوات النظام والميليشيات الإيرانية في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي.

مجزرة إدلب

وكانت قوات النظام قد استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، يوم السبت الماضي، مدينة إدلب وريفها، ما أدّى إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة نحو 33 آخرين بينهم نساء وأطفال.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 وحتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي استجابت فرق الدفاع المدني لـ 1158 استهدافاً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم على شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 145 شخصاً بينهم 42 طفلاً و21 امرأة، وإصابة 607 أشخاص من بينهم 191 طفلاً و93 امرأة.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"