بلدي نيوز
أدى عجز مزارعي الزيتون في محافظة اللاذقية، الخاضعة لسيطرة النظام، إلى خيبة آمالهم، في هذا الموسم، وتراجع المحصول، وأثر بالتالي على مردود الزيت.
وأرجع مزارعو اللاذقية سبب تراجع هذا الموسم إلى قلة الاهتمام بالشجرة، حيث عجز الجميع عن تأمين السماد والمواد العضوية، لندرتها وارتفاع تكاليفها.
واتهم مزارعون آخرون مديرية الزراعة التابعة للنظام، بأنها أخطأت عندما سمحت بالقطاف في الـ20 من شهر أيلول، فالمحصول كان يحتاج إلى شهر إضافي كي يصل على نضوج مثالي.
وكالعادة، تنصل رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة اللاذقية، التابعة للنظام، المهندس عمران إبراهيم وزعم أن موعد القطاف يحدد وفق أسس علمية وفنية، وهو يحدد لبدء عمل المعاصر ولا يسمح للمعصرة بالعمل من دونه، وأضاف؛ "نحن في زراعة اللاذقية عندما حددنا تاريخ بدء القطاف، لم نلزم المزارعين به، فتحديد الموعد لايعني أن يُقدم جميع المزارعين على جني محصولهم في وقت واحد ولمختلف الأصناف، لأن هناك أصنافاَ تنضج قبل غيرها". في تصريح لموقع «غلوبال» الموالي.
وزعم إبراهيم أنه في الظروف العادية، يُحدد موعد القطاف في 1 /10، لكن هذا العام ولظروف استثنائية وتراجع الحمل، سمحنا بالقطاف في 20 /9 وبكل الأحوال الأمر متروك لرغبة المزارع.
يشار إلى أن القطاع الزارعيفي مناطق سيطرة النظام، وبمختلف أصنافه بداية من القمح، مرورا بالقطن والزيتون وغيرهم، واجه انهيارا واسعا، تزامن مع غياب الدعم الرسمي، واﻻكتفاء بتقديم الوعود والمبررات.