بلدي نيوز
رحّبت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" بإصدار فرنسا مذكرات توقيف بحق رئيس النظام بشار الأسد، وشقيقه ماهر، واثنين من معاونيه.
و قالت المنظمة في بيان، إن المذكرات الفرنسية "تمثل خطوة أولى حاسمة نحو تحقيق العدالة للعديد من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام السوري".
وقال مدير الأبحاث والتحقيقات في المنظمة، كريستيان دي فوس، إن النظام بسوريا "أفلت من العقاب لفترة طويلة جدا"، وأنه "من أجل ضمان قدر من العدالة ومنع ارتكاب الفظائع في المستقبل، يجب على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم"، معتبرا أن أوامر الاعتقال التي أصدرها القضاء الفرنسي "خطوة تاريخية نحو هذا الهدف".
وأمس الأربعاء، أصدر قضاة التحقيق الجنائي الفرنسيون مذكرات توقيف بحق رئيس النظام السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد واثنين من معاونيه، بتهمة استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة ضد المدنيين في مدينة دوما ومنطقة الغوطة الشرقية في 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
بالإضافة إلى بشار الأسد، رئيس النظام، شملت مذكرات التوقيف أيضاً شقيقه ماهر الأسد، قائد "الفرقة الرابعة" بقوات النظام، و"العميد" غسان عباس، مدير "الفرع 450" في "مركز الدراسات والبحوث العلمية"، و"العميد" بسام الحسن، مستشار رئيس النظام للشؤون الاستراتيجية، وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي و"مركز البحوث العلمية"، وفقاً للمركز السوري للإعلام وحرية التعبير.