بلدي نيوز
أكد إبراهيم الهفل أحد شيوخ قبيلة العكيدات، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تعرضت لشقيقه عند وصوله نقطة الحدود السورية العراقية، للدخول إلى بلدته في دير الزور شرق وإكمال ما بدأ في أربيل مع التحالف الدولي، ومن ثم التفاوض مع التحالف الدولي في شرق الفرات، لتنفيذ المطالب المحقة للمكون العربي.
وأضاف في تسجيل صوتي، أنهم طلبوا من شقيقه إصدار بيان حسب رؤية "قسد"، إلا أنه رفض ذلك وبالتالي منعه من دخول المنطقة بحجة عدم استقرار الوضع الأمني، ليطالب العشائر العربية في الجزيرة وشرق الفرات باستنكار وشجب هذا التصرف.
وقال: "نحن قمنا بالثورة لأننا نعرف نواياهم الخبيثة في الاستمرار باحتلال ونهب ثرواتنا وتهميش المكون العربي، ونؤكد أن مقاومتنا العشائرية مستمرة إلى حين طرد قوات قسد من مناطق شرق الفرات وجزيرة سوريا".
وكان أعلن "الهفل" في تسجيل صوتي، يوم 10 تشرين الثاني، إن 11 فصيلا عسكريا اجتمعوا تحت "القيادة الموحدة" و تحمل اسم "قوات العشائر العربية" ولا تتبع لأي جهة أو حزب، وتهدف لتحرير دير الزور من "قسد"، وتهدف إلى تنفيذ عمليات "كر وفر" نوعية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مؤكدا أن القوات لن ترحم أي موقع عسكري يتبع لـ"قسد" بالمنطقة.
