روسيا تدمّر 59 مركزا طبيا في سوريا - It's Over 9000!

روسيا تدمّر 59 مركزا طبيا في سوريا

بلدي نيوز – (متابعات)

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عدد المراكز الطبية التي تعرضت للاستهداف منذ بداية التدخل الروسي، وحتى نهاية آب الماضي من العام الجاري.

ووفق تقرير الشبكة، بلغ عدد المراكز المستهدفة من قبل روسيا 59 مركزا طبيا، من ضمنها خمس منشآت تعرضت للاستهداف مرات عدة، ووقعت 84% من هذه الهجمات في محافظتي حلب وإدلب.

وتسببت الهجمات باستشهاد 86 مدنيا، بينهم ثمانية أطفال، و13 امرأة، وأكدت الشبكة أن من بين الشهداء 26 شخصا من الكوادر الطبية.

وفي هذا الصدد، شهدت المراكز الطبية تصعيدا في استهدافها آب الماضي، إذ وثقت وسائل إعلام محلية غارات للطيران الحربي على المشفى التخصصي في مدينة إدلب، والتي أخرجته عن الخدمة، ومثله مشفى النسائية والأمومة في المدينة، ومشفى الإيمان التخصصي في بلدة سرجة بريف إدلب، كما تسببت الغارات بأضرار واسعة في مستودعات الأدوية التابعة لمديرية الصحة في إدلب، وغيرها من المدن والبلدات السورية.

واستند التقرير على عمليات المراقبة والتوثيق اليومية، وفق الشبكة، كما استعرض شهادات لناجين من الهجمات أو أقرباء للضحايا أو شهود عيان على الحوادث.

وشدّد على أهمية التوقف التام عن قصف المشافي والأعيان المشمولة بالرعاية والمناطق المدنية واحترام القانون العرفي الإنساني، داعيا مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور قرابة عامين على القرار رقم 2139، دون وجود التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي.

واعتبر فضل عبد الغني مدير الشبكة، أن هجمات القوات الروسية على المراكز الطبية وكوادرها، يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم العشوائي وفي كثير من الأحيان المتعمد على الأعيان المشمولة بالحماية، مشيرا إلى أنه أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة حتى بالنسبة للمشافي.

مقالات ذات صلة

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

بما علق نظام الأسد على الهجمات الإيرانية على إسرائيل