بلدي نيوز
تبنت فصائل تابعة لإيران تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة للتحالف الدولي بطائرات مسيرة، شمال شرقي سوريا، اليوم السبت 11 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأعلنت الفصائل التابعة للحشد الشعبي، أنها استهدفت قاعدة "رميلان" التابعة للقوات الأمريكية بريف الحسكة الشرقي، بالطائرات المسيرة، وأصابتها بشكل مباشر.
وتتعرض القواعد الأمريكية في العراق وسوريا لاستهدافات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة، منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، من قبل ميليشيات تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق".
وتتهم واشنطن إيران بالتورط بشكل غير مباشر في هذه الهجمات التي طالت القوات الأمريكية في سوريا.
ويوم أمس، قال مسؤول عسكري أمريكي، إن قوات التحالف أحبطت هجوما بطائرة مسيرة استهدف، القوات الأمريكية وقوات التحالف في قاعدة التنف بسوريا.
وأوضح المسؤول إن إحباط العملية جرى قبل أن تبلغ هدفها دون وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية، بحسب وكالة "رويترز".
وتبع تصريح المسؤول، بياناً لميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" تبنت من خلاله استهداف قاعدة قاعدة التنف في سوريا بطائرة مسيرة.
وكان قد أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أنّ سلاح الجو الأمريكي أغار في شرق سوريا، قبل منتصف ليل الأربعاء، على مخزن أسلحة مرتبط بإيران وذلك بزعم "الرد على هجمات استهدفت عناصر أمريكيين".
وقال "أوستن"، في بيان، إن "القوات العسكرية الأمريكية نفّذت ضربة دفاعًا عن النفس ضدّ منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له. لقد نفّذت هذه الضربة طائرتان أمريكيتان من طراز إف-15 ضد منشأة لتخزين الأسلحة".
وأضاف أن هذه الضربة الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة من الهجمات ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل وكلاء فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وشدد على أن هذا التحرك جاء لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها"، وقال إن واشنطن "على استعداد تام لاتخاذ المزيد من التدابير اللازمة لحماية شعبنا ومنشآتنا، ونحث على عدم التصعيد".