بلدي نيوز
قتل شابان من ديرالزور، أمس الجمعة 10 تشرين الثاني/نوفمبر، برصاص حرس الحدود التركي "الجندرما"، خلال محاولتهم العبور إلى تركيا بشكل غير شرعي شمال الحسكة.
وقال "اتحاد شباب الحسكة" في منشور على فيسبوك، إن الشابين "عبد الله الخلف وأحمد العنتر" قتلا خلال محاولتهم العبور بشكل غير شرعي إلى تركيا من منطقة رأس العين شمال الحسكة، برصاص حرس الحدود التركية.
وأوضح "الاتحاد" وهو منصة معارضة، أن الشابين ينحدران من ناحية الكسرة غرب ديرالزور، وأرفقت المنشور بصورتين تظهر جثتي الشابين.
وكانت منظمة منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت في تقرير بشهر نيسان الماضي، إن المراقبين "سجلوا ما لا يقلّ عن 234 وفاة و231 إصابة في الفترة ما بين تشرين الأول 2015 ونيسان 2023، حيث وقعت الغالبيّة العظمى منها بينما كان الضحايا يحاولون عبور الحدود، من بينهم 20 طفلا قتلوا وأصيب 15 آخرون".
ويعيش في تركيا حوالي 3.2 مليون سوري، وهي أكثر بلد يستضيف لاجئين سوريين، منحت تركيا للكثير منهم وضع الحماية المؤقتة، وسعت إلى تزويدهم بالخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الطبية والتعليم، "غير أنّ هذه الاستضافة السخيّة لأعداد كبيرة من السوريين لا تُعفي تركيا من التزاماتها باحترام حقوق الساعين إلى الحماية على حدودها"، بحسب تقرير المنظمة.