أمريكا تدين الهجمات على شمال سوريا: لم يتم تقديم تفسير مقبول لارتكاب تلك الفظائع - It's Over 9000!

أمريكا تدين الهجمات على شمال سوريا: لم يتم تقديم تفسير مقبول لارتكاب تلك الفظائع


بلدي نيوز

أصدرت السفارة الأمريكية في سوريا بيانا، اليوم الأربعاء 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، أدانت فيه هجمات القوات الروسية وجيش النظام التي طالت مناطق شمال غربي سوريا، مستهدفة المدارس والمرافق الطبية ومخيمات المهجرين داخليا، والتي أدت إلى تهجير أكثر من 120 ألف مدني مجددا، إضافة إلى قتل العديد من المدنيين. 

وقالت السفارة الأميركية في دمشق خلال بيانها الذي نشرته على صفحتها الرسمية، إن نظام الأسد وروسيا لم يحاولا حتى تقديم تفسير معقول لهذه الفظائع. 

وأحصت مؤسسة الدفاع المدني السوري في تقرير لها اليوم الأربعاء 1 تشرين الثاني/نوفمبر، عدد الضحايا المدنيين، والاستهدافات الجوية والبرية بما فيها الأسلحة المحرمة دولية التي استهدفت بها قوات النظام وروسيا.

وأصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري، بيانا بإحصائية الضحايا المدنيين وعدد الهجمات، التي استهدفت المناطق المحررة شمال غرب سوريا، خلال الشهر الفائت "تشرين الأول".

وقال البيان إن حملة التصعيد والقصف العنيف من قوات النظام وروسيا في شهر تشرين الأول، أسفرت عن مقتل 66 شخصاً بينهم 23 طفلاً و13 امرأةً، وأصيب فيها أكثر من 270 شخصاً بينهم 79 طفلاً و47 امرأة، و3 متطوعين في الدفاع المدني السوري.

وأشار البيان إلى أن فرق الدفاع المدني استجابت خلال شهر تشرين الأول، لـ 287 هجوماً لقوات النظام وروسيا من بينها 160 هجوماً مدفعياً وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً، واستخدم فيها مئات القذائف المدفعية والصواريخ، و30 هجوماً جوياً من الطائرات الحربية الروسية، و9 هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً وهجوماً 1 بالقنابل العنقودية التي هي أيضاً محرمة دولياً، وهجومان بصواريخ موجهة، وهجومٌ بصاروخ أرض أرض بعيد المدى.

واوضح البيان أنه منذ بداية التصعيد مطلع شهر تشرين الأول كانت حملات القصف كفيلة بتجدد مأساة النزوح والتهجير لعشرات الآلاف من المدنيين من مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي، وريف حلب الغربي، حيث نزحت آلاف العائلات من مدن إدلب وأريحا وجسر الشغور وسرمين ودارة عزة وقرى آفس والنيرب وترمانين والأبزمو وعشرات القرى في جبل الزاوية جنوبي إدلب، فأصبحت شبه خالية من ساكنيها بسبب القصف العنيف والمكثف.

 وتقدر أعداد السكان بشكل تقريبي في المناطق المذكورة بنحو 750000 شخصٍ توجهت أعداد كبيرة منهم إلى المدن والبلدات الأقل عرضةً للقصف، والأقل خطراً على حياتهم، فيما توجهت أعداد أكبر إلى مخيمات التهجير التي تعاني أساساً من ضعف كبير في البنية التحتية.


مقالات ذات صلة

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

محتجون يعيدون إغلاق معبر أبو الزندين شرق حلب

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

القوات الروسية ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها في قرية حطلة

جنوب سوريا.. انسحاب لقوات روسية من نقاطها على حدود الجولان

انسحاب القوات الروسية من نقطة المراقبة في تل الحارة بريف درعا الشمالي الغربي