بلدي نيوز
أوقفت قوات النظام ما يسمى بـ"عمليات التسوية" في مدينة ديرالزور، حتى إشعارٍ آخر.
ولم يعلن مسؤولوا النظام، عن سبب إيقاف عمليات "التسوية"، علماً أن الخطوة أتت عقب عمليات سوق بحق "المتخلفين عن الخدمة الإلزامية". بحسب تقرير لشبكة "عين الفرات" المعارض.
وقال الموقع في تقريره؛ "ويأتي سوق الشبان من قبل عناصر النظام على غير العادة، حيث كانت تمنح سابقًا مهلة شهرين لـ"المكلف" لتسوية أوضاعه، أما مؤخرًا يتم اقتياد الشبان بشكل مباشر وفوري، دون منحهم أي مدة زمنية".
وتشهد مدينة دير الزور حالة من الترقب بين الأهالي، عقب حملة ملاحقات تنفذها دوريات تابعة لأفرع النظام الأمنية، حيث تركزت الحملة أمام مبنى مديرية النفوس وفرع الهجرة والجوازات، ويتم تجمع الشباب بأعدادٍ كبيرة لاستخراج أوراق ثبوتية.
كما تسعى عناصر اﻷمن التابعة للنظام، لمنع شباب المدينة من إصدار جوازات السفر، لزجهم ضمن قواتها وتعويض النقص نتيجة امتناع الكثير من السوريين عن أداء "الخدمتين العسكرية والاحتياطية"، وفق ذات التقرير.
ويعتقد مراقبون ونشطاء، أن سبب إيقاف التسوية في مدينة دير الزور، أتى على خلفية "خشية النظام" من عمل عسكري، إسرائيلي على قواته، وبالتزامن مع تعزيز قدرته العسكرية، بعد التهديدات اﻹسرائيلية في حال انخراطه بالقتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية فيما يعرف بـ"طوفان اﻷقصى".
ويذكر أن شبكة عين الفرات، أفادت أن الميليشيات الإيرانية أصدرت أمرا بالاستنفار الكامل لجميع عناصرها غير المحليين في محافظة ديرالزور شرقي البلاد.
للمزيد اقرأ:
"قاآني" يطلب من "الأسد" انطلاق عمليات من جنوب سوريا ويؤسس غرفة عمليات مشتركة
