بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل صف ضابط في صفوف قوات النظام السوري، ودُمِرت راجمة صواريخ بقصف مدفعي وصاروخي لفصائل المعارضة في ريفي إدلب واللاذقية، اليوم الخميس 12 تشرين الأول/أكتوبر، فيما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم غارات جويّة عنيفة استهدفت مطاري حلب ودمشق، ما أسفر عن خروجهما عن الخدمة.
شمالا، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز إن فوج المدفعية والصواريخ في غرفة عمليات الفتح المبين قصف مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات المساندة له في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وريف اللاذقية صباحاً، ما أسفر عن مقتل صف ضابط بقوات النظام برتبة "رقيب"، في مدينة "كسب" بريف اللاذقية، أثناء استهدف فصائل المعارضة مواقع عسكرية لقوات النظام في مدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف أن فوج المدفعية تمكن أيضاً من تدمير راجمة صواريخ لقوات النظام جراء قصف مدفعي وصاروخي استهدف مربضاً للنظام في قرية أنقراتي بريف إدلب الشرقي، في حين استهدف الفوج مواقع عسكرية لقوات النظام في مدينة سراقب، وبلدة جوباس، وحاجز الدوير بذات الريف.
وأشار المصدر إلى أن فصائل المعارضة نفذت هذه الهجمات رداً على قصف قوات النظام والميليشيات المساندة له على المناطق المحررة في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
في سياق آخر، قال موقع "باسنيوز" الكردي، إن مسيرة تركية قصفت موقعا في قرية الفجة التابعة لناحية الهول بريف الحسكة الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر محلية، أن مسيّرة قصفت موقعين لقوات "قسد" في محيط قريتي مياسة وصوغانكة بريف عفرين.
وفي سياق آخر، قالت مصادر لصحيفة الوطن الموالية، إن قصفا إسرائيليا استهدف مطاري دمشق وحلب، وأن المعلومات الأولية تؤكد قصف المهابط وخروج المطارين عن الخدمة.
وازعمت أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الإسرائيلي أثناء استهدافه لمحيط مطار دمشق الدولي.
من جهته، أكّد مدير مؤسسة الطيران المدني "باسم منصور" استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين،
وقالت مصادر متطابقة، إن الغارات لم تسفر عن وقوع أي إصابات، وأن الأضرار اقتصرت على الماديات.
شرقا، قال موقع "الخابور" المحلي، إن "قسد" نفذت عملية أمنية بالاشتراك مع قوات التحالف، واعتقلت خلالها المدعو "أيهم الضيف" دون أن يورد معلومات عن سبب الاعتقال وعن المعتقل.