بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
حذرت إدارة الشؤون السياسية في المناطق المحررة التابعة لحكومة الإنقاذ السورية اليوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، من تصعيد قوات النظام وروسيا العسكري الأخير على المنطقة، وحملت نظام الأسد وحليفه الروسي المسؤولية الكاملة عن حياة 4 مليون نسمة، يقطنون في المناطق المستهدفة.
وقالت الإدارة في بيانها إن المناطق المحررة في إدلب وريفها وغربي حلب، تتعرض لحملة ممنهجة من قصف الطيران والمدفعية يقودها النظام المجرم وحليفه الروسي.
وبينت أن الحملة تستهدف المباني السكنية والأسواق ومخيمات النازحين والبنى التحتية، ما خلف أكثر من عشرين شهيدًا ومائة وعشرين جريحا، منهم خمسة وثلاثون طفلاً وسبعة وعشرون امرأة، حتى اللحظة.
ونتج عن هذا التصعيد تعليق لدوام المدارس والجامعات، ونزوح مئات العوائل في استمرار لنهج التدمير وقتل الأبرياء وتشريد المدنيين الذي دأب عليه النظام، منذ اندلاع الثورة السورية.
وحذرت الإدارة من هذا التصعيد العسكري وحملت النظام السوري وحليفه الروسي المسؤولية الكاملة عن حياة 4 مليون نسمة يقطنون في تلك المناطق المستهدفة، وما ينتج عن هذا التصعيد من زعزعة الاستقرار ونزوح آلاف العوائل وتهديد لحياة الأطفال ومستقبلهم.
وطالبت العالم الإسلامي ورموزه وأعلامه بدعوة عاجلة للتحرك ومساندة الشعب السوري، في المناطق المحررة، الذي تمارس بحقه أبشع الجرائم، ويهجر من أرضه، ويستهدف في وجوده وتمسكه بترابه وحقوقه.
واكدت الادارة أن "هذا الإجرام الدموي لن يثني من عزيمة الشعب السوري الحر، ولن يكسر إرادته في مواصلة النضال والاستمرار في طريق الثورة حتى النصر، فإن الثورة التي قامت لأجل الحرية والكرامة ودفعت ثمن قرارها هذه الدماء الطاهرة لن تقف حتى تخفق راية النصر في دمشق".
ودعت في ختام بيانها الفصائل الثورية في المناطق المحررة للوقوف على واجباتها ومسؤولياتها، في الرد على مصادر النيران ومواجهة العدوان، داعية لتوحيد الجهود العسكرية، بغية حماية الشعب السوري.