مناشدة أممية لوقف التصعيد تزامنا مع تكثيف الأسد وروسيا قصف شمال غرب سوريا - It's Over 9000!

مناشدة أممية لوقف التصعيد تزامنا مع تكثيف الأسد وروسيا قصف شمال غرب سوريا


بلدي نيوز

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن إن "المشاهد المروعة التي حصلت يوم الخميس في سوريا تظهر أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار".

وأضاف "بيدرسن" في بيان صدر في جنيف بوقت متأخر أمس الخميس 5 تشرين الأول، "أشعر بأسف شديد للخسائر في الأرواح من جميع الأطراف. وأناشد جميع الأطراف بشكل عاجل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

وأكد "أن المشاهد المروعة اليوم تذكّر بالحاجة إلى وقف تصعيد العنف فوراً، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني واتباع مقاربة تعاونية لمواجهة الجماعات الإرهابية المدرجة في لائحة مجلس الأمن".

وشدد  على "وجوب احترام جميع الأطراف التزاماتهم بموجب القانون الدولي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وأردف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أن "تطورات اليوم تسلط الضوء بشكل أكبر على أن الوضع الراهن في سوريا غير قابل للاستمرار، وأنه في غياب مسار سياسي ذي معنى... أخشى من أننا لن نرى سوى مزيد من التدهور، ولا سيما في الوضع الأمني".

وتعرضت مناطق شمال غرب سوريا أمس الخميس لقصف عنيف من قوات النظام والقوات الروسية، أدى لاستشهاد 15  مدنياً وإصابة 64 بينهم أطفال ونساء. 

وقبل ذلك ضرب انفجار مجهول المصدر حفل تخريج ضباط من الكلية الحربية في مدينة حمص، قتل على إثره 80 شخصاً وأصيب 240 آخرون بجروح، كحصيلة أولية.

ونفى مصدر عسكري معارض لبلدي نيوز استهداف الكلية العسكرية في حمص، مضيفا أن فصائل المعارضة بكافة أطيافها لا تمتلك القدرة العسكرية على صنع طائرات مسيرة تصل إلى عمق مناطق سيطرة النظام في حمص، مشيرا إلى أن الهجوم ربما يكون ناجما عن صراع مصالح بين أطراف عسكرية داعمة للنظام، وربما يكون مفتعل من قبل النظام أو الإيرانيين، بعد أن غادر وزير الدفاع حفل التخريج قبل وقوع الهجوم بوقت قصير.

مقالات ذات صلة

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

"التفاوض" تقترح توصيات لمجلس الأمن للضغط على نظام الأسد

هيئة التفاوض تقدم مقترح لنقل مكان اجتماعات اللجنة الدستورية

قطر تدعو للضغط على نظام الأسد بشأن اللجنة الدستورية

بعد زيارته لدمشق.. بيدرسون الوضع السوري يسير بالاتجاه الخطأ

في الذكرى الثالثة عشرة للثورة.. بيدرسون نحو 17 مليون يحتاجون للمساعدة في سوريا