حملة سورية تطالب الأمم المتحدة بالنزاهة وإيقاف تمويلها للأسد - It's Over 9000!

حملة سورية تطالب الأمم المتحدة بالنزاهة وإيقاف تمويلها للأسد

بلدي نيوز – دمشق (ميار حيدر) 

أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية للاحتجاج على ممارسات منظمات الأمم المتحدة في تمويل منظمات مشبوهة تتبع لنظام الأسد وتدعم الميليشيات الطائفية التي جندها الأسد ومخلوف وغيرهم لقتل السوريين.

بالإضافة إلى تمويل الأمم المتحدة إلى مؤسسات تتبع لوزارة دفاع الأسد بشكل مباشر كـ"بنك الدم" وغيره، وكذلك تمويل الأمم المتحدة لوسائط نقل وتهجير السوريين من مدنهم الأصلية نحو الشمال السوري وتركهم ضمن مصير مجهول.

أحد مؤسسي الحملة "فضل حجب اسمه"، قال في اتصال هاتفي لبلدي نيوز "الحملة تحمل شعار (الأمم المتحدة تمول الأسد)، وهدف إطلاقها هو التوزيع الغير عادل للمعونات والتي ترعاها الأمم بشكل مباشر، دون التمييز للفروق الكبيرة ونسبة الدمار بين مناطق سيطرة النظام السوري والمعارضة، إذ إن مناطق الأخيرة منيت بخسائر هائلة لا تقارن مع البلدات الموالية أو الخاضعة للأسد".

الحملة المعلنة تحتج، وبحسب المصدر، على تصريحات الأمم المتحدة التي تزعم فيها أن "هناك مناطق يصعب الوصول إليها، بينما بالأصل هي مناطق سورية يحاصرها الأسد وميليشياته، ومن يمنعهم هو النظام السوري عن تقديم المساعدات لها".

وتطالب الحملة بإيقاف دعم النظام من خلال الجمعيات المشبوهة والمرتبطة به بشكل مباشر مثل "جمعية البستان" التي تتبع لرامي مخلوف ابن خال الأسد، والتي تهتم بتجنيد ميليشيات طائفية لقتل السوريين على أساس مذهبي.

ويطالب مؤسسو الحملة، الأمم المتحدة بالنزاهة وعدم الانحياز إلى أي طرف من أطراف الصراع، والقيام بدورها بإجلاء المصابين، وكذلك إيصال المساعدات، دون الرجوع للنظام السوري، وذلك بمرجعية القرار الدولي الحامل لرقم (2254).

أخر فضائح الأمم المتحدة، هو ما نشرته عدة صفحات موالية للأسد من الصور لمندوب النظام لدى الأمم المتحدة والناطق بلسانه "بشار الجعفري"، وهو يستقبل المدعو فارس الشهابي -الذي طالب بإبادة حلب- في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك، حيث ظهر في الصور الجعفري والشهابي وعائلته، إضافة لظهور الجعفري وهو يضع النظارات لابن الشهابي، بينما كان يقف خلف إحدى منصات الأمم المتحدة.

وكانت صحيفة الغارديان قد كشفت أواخر شهر آب المنصرم بأن 900 مليون دولار أو ما يعادل " 688" مليون يورو من خطة الاستجابة للأمم المتحدة لعام 2015 أنفقت على مساعدات ضخت عبر دمشق، وتم التحكم بها إلى حد ما من قبل حكومة الأسد.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية