بلدي نيوز
سخر نائب رئيس شرطة دبي "ضاحي خلفان"، اليوم الاثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول، من إظهار النظام السوري "عجزه" عن تحديد أماكن تصنيع الكبتاغون في سوريا، والذي يتم تصديره إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال خلفان في تغريدة له على موقع "X"، "هل يا ترى الأمن السوري عاجز عن معرفة مصنعي الترامادول التي تهرب الى دول الخليج"، وأردف نائب رئيس شرطة دبي قائلا في التغريدة نفسها: "الأعمى يعرف أماكنها…!".
ولا يعتبر هذا التصعيد الاماراتي الوحيد في اللهجة فقبل أيام طالب المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي "أنور قرقاش" النظام السوري، بتاريخ الأربعاء 27 أيلول/سبتمبر، بضرورة البحث في معالجة قضايا عدّة تهم جيرانها كموضوع اللاجئين والكبتاغون.
واعتبر قرقاش أن عودة النظام السوري لجامعة الدول العربية هو قرار صائب، لكن "لا بد أن نرى من سوريا معالجات لقضايا تهم جيرانها كموضوع اللاجئين والكبتاغون".
ويوم أمس، كشف وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، أن 80% من المخدرات القادمة من سوريا والتي تضبط في المملكة، تكون معدة للتصدير إلى الخارج "باتجاه الخليج العربي".
وأكد الوزير الأردني في تصريحات تليفزيونية لبرنامج "مسارات" على التلفزيون الأردني، أن الأرقام تثبت أن أغلب المخدرات القادمة من سوريا، والتي يتم ضبطها كانت متجهة الى دول الخليج العربي، وأنه تم ضبط 10 شاحنات منذ بداية العام، تحتوى على مخدرات مهربة، وتحمل لوحات أرقام خليجية، ذاهبة باتجاه دول خليجية.
وأشار "الفراية" إلى أن العام الجاري، شهد ارتفاعا في قضايا المخدرات، حيث ارتفعت نسبة قضايا الترويج بنسبة 34%، وقضايا التعاطي بنسبة 16%، وارتفعت قضايا المخدرات بشكل عام بنسبة 22%.
وتابع الفراية "نحن نفترض أن كل شاحنة أو مركبة تدخل من سوريا عبر حدود جابر تحمل مخدرات، ما لم يثبت العكس، وهذا سبب الازدحام في المعبر أحيانا".
وقال إن المهربين يستخدمون وسائل متطورة لتهريب المخدرات، مثل طائرات الدرون، وإخفاء المخدرات في شحنات الفواكه والمواد الغذائية.
وبين أنه على الرغم من ضبط كميات كبيرة من المخدرات قبل دخولها الى الأردن، فإنه يوجد أيضا كميات كبيرة تدخل إلى البلاد.
والأسبوع الماضي، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على أن عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، زادت بعد محادثات التطبيع العربي التي حدثت في جدة وعمان، مع النظام السوري.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن والتي تعتبر بوابة الخليج العربي لسوريا، تهريب مئات ملايين الحبوب المخدرة، حيث تسيطر مليشيات إيرانية والفرقة الرابعة من قوات النظام على الطرف السوري من الحدود، وهي متورطة بشكل مباشر في عمليات التهريب، وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، وخصوصا إلى السعودية ودول الخليج.