بلدي نيوز – (متابعات)
أوضح أعضاء في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن محاولات إعادة الحصار على مدينة حلب من قبل نظام الأسد وحلفائه، يقوض فرص التوصل إلى أي اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لإيجاد حل في سورية.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو إن هناك طرفاً لا يريد أن يعيد الهدنة ولا الوصول إلى أي اتفاق على شكل الحل، وهذا واضح من خلال استمرار نظام الأسد وشريكته روسيا والميليشيات المقاتلة إلى جانبه في المعارك وحصار أحياء حلب الشرقية من جديد.
ولفت اسطيفو إلى أن نهج النظام في القتل ما زال مستمراً، وهو الذي يعرقل اتفاق التهدئة، ولا شك أن تطبيق القرارات الدولية بشأن سورية بشكل حقيقي يجبره على العودة إلى طاولة المفاوضات التي تفضي إلى تركه للسلطة.
فيما أكد عضو الهيئة السياسية ياسر الفرحان أن نظام الأسد يصعد هجماته العسكرية رغم محاولات الدول الإقليمية والدولية عقد اتفاق بشأن سورية، وذلك بهدف تقويض الحلول والفرص.
وأشار الفرحان إلى أن تساهل المجتمع الدولي مع نظام الأسد وقواته وميليشياته منذ اليوم الأول هي ما أدت إلى تجاوز الأسد لكل الخطوط الحمراء، وجعل من مهمة ضبط الموازين على الأرض، وإنقاذ المدنيين، ووضع العملية السياسية على السكة الصحيحة، أمراً مستحيلاً.