بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
ارتفعت حصيلة شهداء القصف الصاروخي لقوات النظام، على مخيم للمهجرين في محيط بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، إلى شهيدين، إثر وفاة شاب متأثراً بحراحه صباح اليوم الأحد 24 أيلول/سبتمبر.
واستهدفت قوات النظام مخيماً يأوي مهجّرين على أطراف مدينة سرمين شرق إدلب، مساء أمس السبت 23 أيلول، ما أدّى لمقتل مدني في حصيلة أوليّة وإصابة اثنين آخرين.
وأسفر القصف أيضاً عن نزوح السكان من المخيم، البالغ عددهم نحو 25 عائلة وهم مهجرون قسراً، من ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشرقي، كما شهد مخيم قريب نزوحاً جزئياً للسكان، خوفاً من تجدد القصف.
وبحسب الدفاع المدني، فإن هذه الهجوم يعتبر الثاني من نوعه الذي يستهدف مخيماً على أطراف سرمين، والرابع من نوعه الذي يستهدف مخيماً في شمال غربي سوريا، خلال شهر أيلول الحالي.
واعتبر أن هذه الهجمات هي انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، وموت يلاحق المهجرين بملاذهم الأخير، في ظل غياب العدالة الرادعة لهذه الهجمات.
وفي الرابع من أيلول/ سبتمبر الجاري، قتلت صواريخ النظام السوري طفلةً وأصابت شقيقتها بجروح، بعد استهداف خيمة تقطنها عائلة الطفلتين، في أرضٍ زراعية على أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب، وكانت العائلة نازحة من بلدة آفس في ريف إدلب إلى أطراف سرمين هرباً من القصف.
وسجل فريق الدفاع المدني نزوحاً جزئياً من مدينة سرمين وبلدة آفس في ريف إدلب الشرقي مطلع شهر أيلول، جراء القصف المكثف من قبل قوات النظام، مع بقاء الكثير من العائلات في المنطقة، لعدم توفر أماكن آمنة يلجؤون إليها في المنطقة، واضطرارهم البقاء لجني محاصيلهم الزراعية التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد.