بلدي نيوز
اشتكى أهالي منطقة الحجر الأسود بريف دمشق، من سوء الوضع الخدمي في منطقة، لاسيما ههدم المنازل هدماً عشوائياً، وهدم بعض الأسطح، وكثرة التجاوزات والسرقات من مجهولين وعدم دخول المدارس المؤهلة في الخدمة لتخديم طلابها الإعدادي والثانوي.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي شهادات لمواطنين من الحجر الأسود تؤكد هدم منازل في الحي دون أن يكون عليها إشارة الإزالة التي ترسم عادة على البناء الذي سيتم هدمه، من قبل ورشات تتكون من ما يزيد على 25 شخصاً معهم إزميل ومهدة، خلال مدة أيام.
وزعم رئيس بلدية الحجر الأسود التابعة للنظام خالد خميس، أنه يتم الكشف على المنازل بوساطة "مهندسين متخصصين من لجنة السلامة العامة لمديرية الخدمات الفنية التابعة لمحافظة ريف دمشق، واللجنة تتخذ القرار بإزالة أو ترميم البناء حسب معطيات محددة"، مضيفا " أنه يتم الكشف على المنازل بعد الزلزال في حي الجزيرة في المدينة، وتم الكشف حتى اليوم عن 400 منزل، وباقي الأحياء تم الكشف عنها مسبقاً".
وقال إن "البلدية ليست لها علاقة بالسرقات، ويجب أن يتابع الأمر من الأمن وليس من البلدية"، مطالبا الأهالي في التعاون مع "عناصر المخفر في حمايتها، وتوجد دوريات من عناصر المخفر يومية في حي الجزيرة لحماية المنطقة من السرقات والهدم".
ونقل الموقع شكاوي من عدم تأهيل المدرسة الإعدادية في مدينة الحجر الأسود وعدم دخولها الخدمة، ما دفع ما يزيد على 180 طالب إعدادي وثانوي، للذهاب إلى حيي الزاهرة والقدم للدراسة، كما اشتكى الأهالي من أن المدرسة الابتدائية بعيدة وهي حي الثورة ، والأفضل تأهيل مدرسة قرب الناحية في الشارع العام.
ورد رئيس "بلدية الحجر الأسود" على ذلك، إن تم "إعادة تأهيل مدرسة حسان بن ثابت، وتوجد مقاعد في الصفوف ولكن منذُ شهر ونصف يتم التواصل مع مديرية ريف دمشق ليتم إدخالها في الخدمة، ولكن كان رد المديرية لا يوجد كادر، ويجب على البلدية وأهالي المدينة تأمين كادر ليتم إدخالها في الخدمة".
وأضاف "يوجد 70 طالباً في الصف السابع و50 في الصف الثامن و50 في الصف التاسع، و15 طالباً في الصف الأول الثانوي و10 طلاب في الصف الثاني الثانوي، يتوجهون يومياً من الصباح الباكر إلى الزاهرة والقدم".
وأقر "رئيس البلدية" في "صعوبة الوضع على الطلاب" مضيفاً أنه توجد مدرسة ابتدائية حجر الأسود الثالثة داخل الخدمة، وبرأيه عدد الطلاب يتطلب فتح 5 شعب فقط، ولكل مادة أستاذ، ولكنه لا يوجد رد من المديرية.