بلدي نيوز
كشف رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي أن الخلاف حول الرسوم التي يتقاضاها الأردن من الشاحنات السورية، سببه يرجع إلى اتفاقية الجامعة العربية،
وقال الكباريتي؛ إن الجامعة العربية هي التي وضعت التسعيرة بعد احتساب المسافة بالكيلومتر، وعليه لا يمكن تخفيض الرسوم إلا بقرار جديد صادر عن الجامعة وفق القوانين التي تتبعها الأردن. في تصريح لـ"موقع المشهد" الموالي.
وتحتاج إعادة الحدود إلى وضعها السابق بين سوريا والاردن إلى وقت بحسب الكباريتي. وأضاف الكباريتي؛ "اليوم هناك إعادة تأهيل للحدود بين البلدين، يرافقها تحسن في عدد الكوادر البشرية العاملة، وزيادة في عدد الناقلات والشاحنات حيث كان عددها لا يتجاوز 40 شاحنة في اليوم ووصل عددها الى نحو 300 شاحنة يوميا".
وفي سياق متصل؛ أفاد الكباريتي بأن القرار السعودي القاضي بمنع دخول الشاحنات التي يزيد عمرها عن 20 سنة، قرار قديم، وكانت الأرن أجلت تنفيذه بحكم أن الأسطول المتواجد في الأردن قديم ويحتاج إلى تبديل كامل، ولكن الوضع الاقتصادي الراهن يمنع تبديل هذا الأسطول.
كما كشف نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، ضيف الله ابو عاقولة، بأن القرار السعودي لا يمكت تعديله، ودعا إلى ضرورة تخفيض رسوم الشاحنات على ألا يتعدى 150 دولار أمريكي.
وأضاف أبو عاقولة أن الجانب الأردني لا يتقاضى رسوم من الشاحنات السورية، بحكم عدم دخولها للأراضي الأردنية، نتيجة القرار السعودي، لذلك يتم تفريغ البضائع على الحدود ليتم نقلها بشاحنات أردنية للداخل. وقال "إن عدد الشاحنات التي تدخل يومياً لا تتعدى 150شاحنة بينما كانت في السابق 500شاحنة".
كما أرجع أبو عوقلة سبب الازدحام الحاصل على الحدود إلى عدم توفر شاحنات أردنية لنقل البضائع السورية؛ ما أثر بشكل سلبي على كلا الطرفين.
وما تزال مشكلة الشاحنات السورية الأردنية قائمة دون الوصول إلى قرار يمكن تطبيقه على أرض الواقع لصالح الطرفين، رغم الاجتماعات الأخيرة السورية - الأردنية التي التي عقدت بدمشق في اليومين الماضيين، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي الأردني السوري وحمل عنوان (التبادل التجاري ولوجستيات النقل بين سورية والأردن).
للمزيد اقرأ
قرار "أردني سعودي" يمنع دخول الشاحنات السورية القادمة من معبر نصيب