أفاد قائد الأمن الداخلي في حلب، العقيد محمد عبد الغني، مساء الجمعة، بأن قناصة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدفوا حاجزا لوزارة الداخلية في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، ما أدى لإصابة أحد عناصر الحاجز.
وتعرض حاجز لقوى الأمن الداخلي في دوار شيحان شمالي حلب لإطلاق نيران، فأُصيب عنصر ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال عبد الغني إن "تم التعامل مع مصادر النيران وإسكاتها وفق القواعد المعتمدة"، محذرا المدنيين من الاقتراب من مناطق التوتر، وداعيا للالتزام بتعليمات الجهات الرسمية. كما حمّل "قسد" كامل المسؤولية عن أي تصعيد أو تداعيات قد تنتج عن هذه الانتهاكات، مؤكدا أن أي هجوم على النقاط الأمنية سيُقابل بإجراءات مناسبة.
بدوره، اتهم المركز الإعلامي لـ"قسد" ما وصفه بـ"فصائل تابعة لحكومة دمشق" باستقدام دبابات وآليات ثقيلة إلى محيط حي الأشرفية، محملاً الفصائل المسؤولية عن أي تداعيات قد تنجم عن هذا التصعيد.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من أحداث دامية في حلب أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 15 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، نتيجة قصف عشوائي وعمليات قنص نفذتها "قسد"، قبل أن تعلن السلطات السورية تحييد مصادر النيران.
وفي تطور آخر، أسقط الجيش السوري مساء الجمعة مسيّرات أطلقتها "قسد" باتجاه مواقعه بريف حلب الشرقي، في خرق جديد لاتفاق 10 مارس/آذار، بحسب وكالة سانا.
كما أصيب عدد من عناصر هيئة الجمارك السورية بجروح جراء إطلاق مجهولين النار على دوريتهم بريف حلب الشرقي، فيما أعلن مدير العلاقات في الهيئة مازن علوش فتح تحقيق فوري لملاحقة المتورطين.