ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالهجوم الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص، وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 18 آخرين، واصفا الهجوم بأنه غير مقبول، ومطالبا بإحالة المسؤولين عنه إلى العدالة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في بيان نقلته وكالة فرانس برس، إن غوتيريش يدين الهجوم بشكل قاطع، ويؤكد أن الاعتداءات على المدنيين ودور العبادة غير مقبولة، مشددا على ضرورة تحديد هوية الجناة ومحاسبتهم.
بدوره، دان القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، ميخائيل أونماخت، التفجير، مؤكدا في منشور على منصة إكس أن استهداف المدنيين أو أماكن العبادة مرفوض، معربا عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع الضحايا وعائلاتهم، ومع السوريين الساعين إلى تعزيز السلم ونبذ العنف. وأثار التفجير تنديدا واسعا عربيا وإقليميا ودوليا.
وكانت وزارة الصحة السورية أعلنت أن الانفجار وقع أثناء صلاة الجمعة، وأدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 18 آخرين في حصيلة أولية، جرى نقلهم إلى مستشفى كرم اللوز بحمص لتلقي العلاج.
وأفاد مصدر أمني لوكالة سانا بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن التفجير ناجم عن عبوات ناسفة زرعت داخل المسجد.
