تبنّت جماعة تطلق على نفسها "سرايا أنصار السنة" عبر منشور على قناتها في تلغرام مسؤولية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وقالت الجماعة في منشورها: "بتوفيق الله تعالى، فجّر مجاهدو سرايا أنصار السنة، بالتعاون مع مجاهدين من جماعة أخرى، عدداً من العبوات داخل معبد علي بن أبي طالب التابع للنصيرية، مما أدى لمقتل وإصابة 40 نصيرياً، ولله الحمد"، مؤكدةً أن هجماتها ستستمر ضد من وصفتهم بـ"الكفار والمرتدين".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة السورية اليوم الجمعة ارتفاع عدد الضحايا إلى 8 قتلى و18 مصاباً، بينما كانت وزارة الداخلية السورية قد ذكرت في وقت سابق الحصيلة الأولية بـ6 قتلى و21 مصاباً، مؤكدة فرض طوق أمني وبدء التحقيق دون توجيه الاتهام لأي جهة حتى الآن.
وسبق أن تبنّت جماعة "سرايا أنصار السنة" الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق في 22 حزيران/ يونيو الفائت، والذي أسفر عن مقتل العشرات. وتعد الجماعة، التي ظهرت لأول مرة عبر حساب على تلغرام في كانون الثاني/ يناير الماضي الماضي، مجموعة جهادية جديدة في سوريا، تتبنى خطاباً شديد العنف يشبه في بعض جوانبه خطاب تنظيم داعش، ويتقاطع معها في موقفها من السلطة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع.
