أدانت عدة دول ومنظمات عربية، اليوم الجمعة، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص، وأسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة.
وأكدت المملكة العربية السعودية، عبر وزارة خارجيتها، رفضها القاطع لكل أشكال الإرهاب واستهداف دور العبادة، معربة عن تضامنها الكامل مع سوريا، ومقدمة التعازي لأسر الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأصدرت دولة قطر بياناً استنكرت فيه الهجوم، مؤكدة موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب، ومقدمة التعازي للحكومة والشعب السوري، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
ودانت وزارة الخارجية العراقية الهجوم، مشددة على رفضها لكل أشكال الإرهاب والعنف، ومؤكدة دعم العراق للجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف مصادره.
كما أعربت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها للحادث، مؤكدة تضامنها مع سوريا شعباً وقيادة، ومقدمة التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأعربت المملكة الأردنية الهاشمية عن تضامنها الكامل مع سوريا، مؤكدة رفضها للعنف والإرهاب، ودعمها جهود إعادة البناء على أسس تضمن وحدة الأراضي وسيادة الدولة واستقرارها، ومقدمة التعازي للمصابين وأسر الضحايا.
كما أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون التفجير، معرباً عن تضامن لبنان الكامل مع سوريا، ومؤكداً أهمية وحدة واستقرار سوريا كعنصر أساسي لمصلحة لبنان.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، عن إدانة المجلس للعملية الإرهابية، مؤكداً دعمه لسوريا ورفضه جميع أشكال العنف التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
