أفادت مصادر طبية سورية بارتفاع حصيلة استهداف "قوات سوريا الديمقراطية-قسد" لأحياء سكنية في مدينة حلب إلى أربعة قتلى وتسعة جرحى.
في المقابل، قال المركز الإعلامي لقوات "قسد" إن حصيلة الجرحى ارتفعت إلى 17 مدنيًا، إضافة إلى مقتل امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا، جراء قصف القوات الحكومية على مناطق سيطرتها داخل مدينة حلب. ومساء الاثنين، دارت اشتباكات متقطعة بين قوات من الجيش السوري و"قسد" في محيط حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية، تلاها تبادل للقصف بين الطرفين.
وتبادل الطرفان الاتهامات حول المسؤولية عن التصعيد، إذ قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع إن "قسد" بدأت الهجوم بعد أن "هاجمت بشكل مفاجئ نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري في محيط حي الأشرفية"، ما أدى إلى "وقوع إصابات في صفوف قوى الأمن والجيش".
في المقابل، زعمت "قسد" أن الجيش السوري هو من بدأ الهجوم على أحد حواجزها في دوار شيحان بمدينة حلب، كما نفت قصف أحياء المدينة أو استهداف مشفى الرازي.
وبعد ساعات من القصف والمواجهات، شهدت مدينة حلب حالة من الهدوء النسبي عقب التوصل إلى تهدئة بين الجيش السوري و"قسد".
بدوره، أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أن "قسد" استهدفت فرق الإنقاذ ثلاث مرات خلال استجابتها للهجمات التي طالت أحياء سكنية في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة اثنين من كوادر الوزارة أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني.
