بلدي نيوز
قال وزير الإعلام اﻷردني الأسبق، سميح المعايطة، إن بشار الأسد يهمل الملفات التي تتعلق باﻷوضاع في المنطقة والحل السياسي، ويركز اهتمامه على الذي يريده فقط، والعالم يهمل الملف السوري ما يجعل الحل السياسي يبتعد.
وأضاف "المعايطة" لتلفزيون "رؤيا" المحلي: "يجب إيجاد حل سياسي للقضية السورية. الاسد لم يتحرك إلى الأمام خطوة واحدة بخصوص اللاجئين السوريين، رغم الجهود المبذولة، وهو ليس معني كثيراً بعودة أي مواطن".
وأشار المعايطة إلى أن السوري عندما يريد أن يعود إلى بلده يصطدم بمشاكل، مثل البنية التحتية والبطالة والمطالبات الأمنية والخدمة العسكرية الجبرية.
وقال إن الحكومة الأردنية سعت لحل هذه الملفات بشكل مشترك مع الأمم المتحدة ونظام اﻷسد، من أجل إيجاد أرضية لعودتهم إلى قراهم ومدنهم، إلا أن اﻷخيرة رفضت التجاوب.
وأكد إن نظام اﻷسد أبدى عدم رغبته بالعمل أو اتخاذ خطوات لحل هذه القضية، كما أبدى اهتماما بمجالات مختلفة بعيدة عن ملف اللاجئين، وسط إهمال تام من العالم لموضوع القضية السورية.
وأضاف: "شهدت المساعدات المقدمة للاجئين السوريين من منظمة الأغذية العالمية أو المساعدات المختلفة المقدمة للاجئ السوري تراجعا واضحا".
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في الأردن بنحو 1.3 مليون شخص، وهو ما يمثل 15 في المئة من إجمالي السكان.
وكانت أطلقت الأردن مبادرة حددت بدقة الخطوات المطلوبة من النظام، وتعرض تصورا للحل وفق مقاربة "خطوة مقابل خطوة"، في شهر تموز.