بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية موالية، عن ازدياد حالات بيع المنازل في مناطق سيطرة النظام، بقصد الهجرة.
ولجأ بعض السوريين مؤخرا لبيع منازلهم والأثاث، لتأمين تكاليف السفر وثمن التأشيرات وتيكت الطائرة، وفق تقرير لموقع "أثر" الموالي.
ولفت التقرير إلى أن عروض البيع حاليا أكبر بكثير من الشراء، وهذا ما جعل العقارات تقيّم بأقل من سعرها المفترض، بسبب حاجة صاحب المنزل إلى السيولة النقدية لإتمام أمور سفره.
وبحسب التقرير، نقلا عن أحد سمسارة العقارات، فإن المنزل الذي كان معروضا بـ 200 مليون ليرة عندما كان الدولار بـ 9 آلاف ليرة، يُعرض اليوم بـ 230 مليون ليرة والدولار بـنحو 14 ألف ليرة في السوق السوداء.
وبحسب ذات التقرير، تبيع بعض الأسر منازلها لتأمين تكاليف السفر، ثم تنتقل للإيجار ريثما يتم لم الشمل.
ووصلت كلفة تأمين حجز جواز السفر المستعجل إلى 9 ملايين ليرة أي نحو 650 دولاراً، بوساطة أشخاص يعملون بهذه المهنة ويروجون لها عبر الإنترنت.
وتشهد عموم مناطق سوريا، وخالصة مناطق سيطرة النظام، ظروفا اقتصادية صعبة وارتفاعا بالأسعار، الأمر الذي دفع عددا من السوريين للتفكير بالسفر.
وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقا لدراسة أعدتها صحيفة "قاسيون" الموالية، إلى أكثر من 10.3 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 6,489,694 ليرة سورية)، بينما ارتفع الحد الأدنى للأجور ليصل إلى (185,940 ليرة سورية).
للمزيد اقرأ:
تقارير: جواز السفر السوري باب للسرقة والسمسرة
واقرأ أيضا:
جواز السفر السوري يتذيل مؤشر أقوى الجوازات بالعالم
