أدانت السعودية وقطر والأردن والبحرين والكويت والإمارات وتركيا، إضافة إلى رابطة العالم الإسلامي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأميركية بالقرب من مدينة تدمر في ريف حمص وسط سوريا، وأسفر عن سقوط قتلى ومصابين. وأكدت جميع الأطراف دعمها لسوريا والولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب، مع تقديم التعازي لأسر الضحايا وتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها للهجوم ومواساتها للحكومتين السورية والأميركية، فيما شددت البحرين على رفضها القاطع لكل أشكال الإرهاب الرامية لزعزعة أمن سوريا واستقرارها.
وفي الوقت نفسه، جددت وزارة الخارجية القطرية موقفها الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع، فيما أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير فؤاد المجالي، وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا والولايات المتحدة، ورفضها أي أعمال تهدد الأمن والاستقرار، مشدداً على دعم إعادة البناء على أسس تحفظ وحدة الأراضي وسيادة الدولة السورية.
وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية أن الهجوم يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويهدد الأمن والسلم الإقليميين، مؤكدة موقفها الثابت في رفض الإرهاب، ومقدمة التعازي للحكومتين السورية والأميركية وأسر الضحايا، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
كما أدانت وزارة الخارجية الإماراتية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة سورية–أميركية بالقرب من مدينة تدمر في ريف حمص، معربة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإرهابية.
وأكدت الوزارة رفض دولة الإمارات الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وأفادت وزارة الخارجية التركية بأن أنقرة تدين الهجوم، مؤكدة رفضها لكل أشكال الإرهاب، وتعازيها للحكومتين السورية والأميركية ولأسر الضحايا، ومشددة على مواصلة دعم جهود الحكومة السورية لتعزيز الاستقرار ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
كما نددت رابطة العالم الإسلامي بالهجوم، مؤكدة موقفها الرافض للعنف والإرهاب، وعبّرت عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا، معربة عن تضامنها الكامل مع سوريا في مواجهة تهديدات أمنها واستقرارها.
وكانت قوات الأمن السورية وقوات أمريكية تعرضتا أمس أثناء تنفيذهما جولة ميدانية مشتركة لهجوم إرهابي من قبل مسلح قرب مدينة تدمر، ما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، وإصابة اثنين من عناصر الأمن السوري.
