بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
وثقت مؤسسة الدفاع المدني السوري 60 هجوما خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر أيلول/ سبتمبر، أدت لمقتل 8 مدنيين وإصابة 23 بجروح، ووثّق مقتل طفلة وإصابة شقيقتها بجروح، الاثنين، بقصف صاروخي استهدف خيمة تقطنها عائلة الطفلتين، في أرض زراعية على أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب، بعد أن نزحت عائلتها من بلدة آفس في ريف إدلب إلى أطراف سرمين هربا من القصف.
وأضاف التقرير أن طفل ورجل أصيبوا أيضا بجروح، بقصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة قباسين شرقي حلب، مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، كما ووثّق التقرير إجلاء عائلة من مدينة قباسين نزحت من المدينة إلى منزل أقربائهم في مدينة الباب بسبب استمرار القصف.
ولفت إلى أن قرى وبلدات "الغندورة وبرشايا وحزوان وقبة التركمان والعجمي والعمية السويدة شمالية والبورانية والسويدة جنوبية والصابونية والأولشلي" في ريف حلب الشرقي، تعرضت لقصفٍ مدفعي وبقذائف الهاون من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات "قسد"، دون وقوع إصابات.
وشهد يوم الأحد 3 أيلول، تصعيدا على قرى وبلدات ريفي حلب وإدلب، إذ تركز القصف على قرى وبلدات "الحلونجي، الدابس، المزعلة، تل الهوى بالقرب عرب حسن في ريف حلب الشرقي و"الأتارب، والسحارة وكفرتعال وتديل" في ريف حلب الغربي، فيما تركز القصف على بلدات "الرامي، آفس، سرمين، بليون وكنصفرة وكفرعويد" في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
كما وثق مقُتل 3 مدنيين، أحدهم رضيع، وإصابة 13 آخرين بينهم 7 أطفال و3 نساء، بقصف مدفعي وصاروخي استهدف الأحياء السكنية في شمال غربي سوريا تركزت في أرياف إدلب. وفي مطلع الشهر الجاري قتل 5 أطفال، وأصيب 6 غيرهم وامرأة ورجل بجروح، (جميعهم من عائلة واحدة)، في مجزرة جراء قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي حلب، وفقا للتقرير.
إلى ذلك، أكد الدفاع المدني أن حملات القصف خلفت خوفاً لدى المدنيين من استمرار الهجمات وقيد حركتهم خاصةً مع دخول عام دراسي جديد والقصف المستمر من قوات النظام على المدارس والطرقات المؤدية إليها، ما سجل حركة نزوح شملت قرى وبلدات "الحلونجي وحماه والصابونية والسويدة والبلدق والمحسنلي وغنمة والغندورة" في منطقة جرابلس، و"الكريدية والعجمي" في منطقة بزاعة، و"الأولشلي" في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، مؤكداً أنه لا تزال الكثير من العائلات في المنطقة تفتقد لأي ملاذ آمن يحميهم من القصف الممنهج الذي يستهدفهم.
وفي إدلب، أوضح التقرير أن أعداد العائلات التي نزحت تزايدت من قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، مع نزوح جزئي من مدينة سرمين وبلدة آفس في ريف إدلب الشرقي، جراء القصف المكثف من قبل قوات النظام خلال الأيام الماضية مع بقاء الكثير من العائلات في المنطقة، لعد توفر أماكن آمنة يلجأون إليها في المنطقة، واضطرارهم البقاء في المنطقة لجني محاصيلهم الزراعية التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد.