بلدي نيوز
واصل أهالي محافظة السويداء احتجاجاتهم لليوم السادس عشر على التوالي، وتجمعوا في ساحة السير/الكرامة وسط المدينة، مطالبين بالحرية والكرامة وإسقاط النظام السوري.
وخرج الأهالي في مظاهرة شعبية وسط ساحة الكرامة، مجددين مطالبهم برحيل الأسد، والتغيير السياسي، بعد أن توافد العشرات من القرى والبلدات المجاورة للمشاركة في المظاهرة المركزية.
وعلى وقع الهتافات والزغاريد وسط ساحة السير، أقدم المحتجون على إزالة صورة كبيرة لحافظ الأسد عمرها عشرات السنين، من مبنى حكومي وسط مدينة السويداء، في وقت حطم متظاهرون تمثالا لحافظ الأسد وضربوه بالأحذية بعد تحطيمه.
وفي الأثناء، خرجت مظاهرة جابت شوارع مدينة شهبا شمال السويداء، صباح اليوم الاثنين أيضاً، قبل انتقال المتظاهرين إلى ساحة الكرامة في مدينة السويداء.
وفي موازاة ما سبق، أغلق المحتجون مقر شعبة حزب البعث في بلدة القريا جنوب السويداء، كما نظموا وقفة احتجاجية أمام صرح سلطان باشا الأطرش.
وشهد اليوم الأثنين أيضاً، انشقاق مساعد أول يدعى "صلاح القنطار" من من سلك الشرطة، وانضمامه إلى الحراك الشعبي في المحافظة.
وبحسب تسجيل فيديو ظهر به "القنطار"، فإنه أمضى 28 سنة في الخدمة، وكانت خدمته في مخفر شرطة تابع لناحية المليحة بريف دمشق.
ووجه خلال الفيديو رسائل إلى عناصر شرطة النظام والجنود العاملين في قوات الأسد ولأصدقائه في الساحل السوري، وطالبهم الالتحاق بالحراك الشعبي.
واندلعت مظاهرات السويداء في منتصف شهر أغسطس/آب الماضي بسبب رفع النظام السوري الدعم عن الوقود، ممّا أدى لارتفاع الأسعار، وزيادة الأعباء الاقتصادية والمعيشية على السوريين الذين يعانون بالأساس من تردي أحوالهم منذ سنوات.
