بحث

الأولى من نوعها.. مجلس الأمن يبدأ زيارة رسمية إلى سوريا

يبدأ سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، زيارة رسمية إلى سوريا هي الأولى من نوعها منذ تأسيس المجلس، ضمن جولة تشمل أيضاً لبنان، ووصفت بأنها "بالغة الأهمية".

وقال المندوب الإستوني الدائم لدى الأمم المتحدة صامويل زبوغار، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر ويقود الوفد، إن التخطيط للزيارة "لم يكن سهلاً"، موضحاً أن التوافق بين أعضاء المجلس عليها استغرق وقتاً.

 وأضاف أن الهدف الأول من الزيارة هو "توجيه رسالة دعم"، مشيراً إلى استمرار انعدام الثقة بالأمم المتحدة في سوريا، وسعي المجلس للإسهام في إعادة بناء الثقة وتعزيز العملية السياسية.

ويضم الوفد الدبلوماسي ممثلي الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، إلى جانب سفراء الجزائر والصومال وباكستان والدنمارك واليونان وغويانا وبنما وكوريا الجنوبية وسيراليون. 

ومن المتوقع أن يعقد الوفد لقاءات مع الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ومسؤولين حكوميين آخرين، إضافة إلى اجتماعات مع ممثلين عن المجتمع المدني.

وأشار التقرير إلى احتمال أن يستمع أعضاء المجلس إلى إحاطة من نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، حول عمليات التوغل الإسرائيلية في الجنوب السوري والانتهاكات المستمرة لاتفاق فك الاشتباك لعام 1974، دون تأكيد بشأن اجتماع مع قيادة قوة "أندوف" في الجولان.

ومن المتوقع أن تركز الزيارة على ملفات الانتقال السياسي، وإصلاح العلاقات بين مكونات المجتمع السوري، ومسار العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى دعم الاستقرار والإنعاش الاقتصادي، بما يتماشى مع جهود الإدارة الأميركية لتعزيز دور الأمم المتحدة في سوريا.

وكان مجلس الأمن قد اعتمد في تشرين الثاني الماضي قراراً تقدمت به الولايات المتحدة برفع اسمي الرئيس السوري ووزير الداخلية من قوائم العقوبات.

مقالات متعلقة