أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن أحد المختطفين الثلاثة الذين احتجزتهم خلال عدوانها الأخير على بلدة بيت جن بريف دمشق، بحسب "تلفزيون سوريا".
ولا تزال المعلومات حول مصير المختطفين الآخرين غير واضحة حتى الآن، في وقت يترقّب فيه السكان المحليون مزيداً من التفاصيل الرسمية حول عملية الإفراج والظروف التي رافقتها.
وقتل 13 شخصاً بينهم أطفال ونساء، وأُصيب آخرون، فجر يوم الجمعة الماضي، جراء قصف مدفعي وصاروخي إسرائيلي استهدف بلدة بيت جن بريف دمشق، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود مع الجولان المحتل.
وقالت الرواية الإسرائيلية إن قوات من لواء الاحتياط 55 بقيادة الفرقة 210 نفذت عملية لاعتقال مطلوبين مزعومين من "الجماعة الإسلامية" في البلدة، متهمة المشتبه بهم بالمشاركة في مخططات ضد مواطني إسرائيل، مؤكدة تقديم دعم جوي للقوات أثناء الاشتباكات.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه أنهى العملية بعد اعتقال عدد من المطلوبين وتدمير بعض المسلحين، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال اعتقل 3 سوريين قبل انسحابه وتمركزه على تلة باط الوردة على أطراف البلدة.
ونفت "الجماعة الإسلامية" الاتهامات الإسرائيلية بأنها نفذت أي أنشطة في بيت جن، مؤكدة أن نشاطها يقتصر على لبنان فقط. واستغربت الجماعة إدراج اسمها في الاعتداء الإسرائيلي، وأدانت القصف على البلدة وأهلها، متقدمة بالعزاء لذوي الضحايا، وفق بيان نشر على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة 28 تشرين الثاني.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، كثفت إسرائيل عمليات القصف على مواقع سورية حيوية ومخازن أسلحة ومدن وقرى، ضمن ما تصفه بمحاولات منع تهديدات ضدها وحماية مواطنيها.
