بلدي نيوز - (وكالات)
ذكرت مصادر دبلوماسية أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة وروسيا تقتربان من التوصل إلى اتفاق يحدد وقفاً لإطلاق النار، مدته 48 ساعة في حلب، ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة، ويحد من الطلعات الجوية لنظام الأسد، وذلك بحسب ما أوردت وكالة رويترز للأنباء اليوم السبت.
وقالت المصادر التي تحدثت لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن الاتفاق لم يصل إلى صورته النهائية وإن عناصره الرئيسية لا تزال قيد البحث، ومن المرجح أن تكون لدى الأطراف المعنية الحاسمة، ومن بينها وزير الدفاع الأمريكي "آشتون كارتر" وأطراف المعارضة السورية شكوك إزاءه.
وقال مصدر لرويترز "لم يُنجز الاتفاق بعد"، مضيفا أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف قد يعلنان عن الاتفاق، إذا جرى التوصل إليه يوم الأحد، على أقرب تقدير بيد أن ذلك الموعد قد يتأخر فيما يبدو إلى الاثنين أو بعد ذلك، بحسب رويترز
ومن بين عناصر الاتفاق الذي تجري مناقشته:
1. إتاحة الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى حلب، عبر طريق الكاستيلو الذي تسيطر عليه حاليا قوات النظام.
2. سيسمح لنقاط التفتيش قوات النظام على الطريق بالتحقق فقط من سلامة أختام الأمم المتحدة على شاحنات المساعدات الإنسانية، دون تفتيش الشحنات أو نقل محتوياتها.
3. سيتم حصر حركة طائرات النظام على الطلعات "غير القتالية" في مناطق محددة.
4. إذا احتُرم الاتفاق فقد تتبادل الولايات المتحدة المعلومات مع روسيا، بما يسمح للقوات الروسية باستهداف "جبهة فتح الشام".
ولم يتضح إن كان الاتفاق سيتطرق إلى وقف للاقتتال في أنحاء البلاد، وهو ما تسعى الولايات المتحدة لاستئنافه بعد أن انهار في وقت سابق هذا العام.
وكان كيري ولافروف فشلا قبل نحو أسبوع في جنيف، في التوصل إلى اتفاق بشأن التعاون العسكري ووقف الاقتتال في أنحاء سوريا، وقالا إن هناك قضايا ينبغي تسويتها قبل إعلان اتفاق.
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية التعليق بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق.