بحث

توغلات إسرائيلية في قريتي أم اللوقس والعشّة بريف القنيطرة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تحركاتها العسكرية في مناطق حدودية بسوريا ضمن ريف القنيطرة، في سلسلة توغلات متكررة خلال الأسابيع الأخيرة، بحسب وسائل إعلام سورية رسمية.

أفادت وكالة الأنباء الرسمية سانا أن قوات الاحتلال توغلت في قرية أم اللوقس، وقامت قوة مؤلفة من أربع سيارات بتفتيش عدد من المنازل قبل الانسحاب.

 كما توغلت في قرية العشّة، وحذرت الأهالي من الاقتراب من أراضيهم الزراعية المحيطة، مهددة بإطلاق النار، وأشارت إلى أن المنطقة ستشهد خلال الأيام المقبلة أعمال حفر لإقامة نقطة عسكرية غرب القرية.

وأظهرت تقارير محلية أن التوغلات الإسرائيلية شملت الأراضي الزراعية والغابات، وتسببت في تدمير مئات الدونمات، واحتجاز مدنيين، وفرض حواجز لتفتيش المارة. 

وتعتبر سوريا هذه الممارسات انتهاكاً لاتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974 وللقواعد الدولية وقرارات الأمم المتحدة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقفها، معتبرة أنها تهدد الاستقرار الإقليمي والسلم والأمن الدوليين.

وتؤكد دمشق تمسكها باتفاقية فصل القوات المبرمة عام 1974، رغم إعلان تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024، مشيرة إلى أن التوغلات أدت إلى تدمير أراضٍ زراعية وغابات، وفرض حواجز عسكرية واعتقال أشخاص، وفق السكان المحليين.

مقالات متعلقة