بلدي نيوز
أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها العميق "إزاء أعمال العنف الأخيرة بما في ذلك الخسائر في الأرواح في ديرالزور"، داعية جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وحل الوضع سلميا.
وأكدت الخارجية، في بيان نشر على صفحة السفارة الأمريكية بدمشق ليلة الخمس، إن الولايات المتحدة تركز على تخفيف معاناة الشعب السوري"، بما في ذلك عملها لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش من خلال الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية".
وشددت على أن الولايات المتحدة "تدعم لجهود الجارية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وضمان تعايش جميع شعوبها بسلام".
وكانت قالت قوة المهام المشتركة، المعروفة أيضا بمسمى "عملية العزم الصلب" عبر موقعها إنها تواصل "مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرقي سوريا. ولا نزال نركز على العمل مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، دعماً للأمن والاستقرار الإقليميين".
وأكدت في البيان، أن "الالتهاء عن هذا العمل المهم تؤدي إلى انعدام الاستقرار وتزيد من خطر عودة ظهور داعش. يجب أن يتوقف العنف في شمال شرقي سوريا، وأن تعود الجهود إلى إحلال السلام والاستقرار في شمال شرق سوريا، خالية من تهديد داعش".
وشددت قوة المهام المشتركة على "تركيزها على تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة في الهزيمة الدائمة لداعش".
ومنذ يوم الأحد الماضي، تتواصل الاشتباكات في مناطق متفرقة بمحافظة ديرالزور شرقي سوريا، بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وعناصر من المجلس العسكري التابع لها والعشائر من جهة ثانية، وذلك بعد اعتقال "قسد" لقادة المجلس ظهر الأحد بعد دعوتهم لاجتماع في الحسكة.