بلدي نيوز
شهدت ليلة الخميس/ الجمعة 1 سبتمبر/أيلول، اشتباكات بين قوات "قسد" ومقاتلي العشائر في مناطق مختلفة من ديرالزور، حيث واصلت العشائر تقدمها وسط توسع الانشقاقات في صفوف "قسد".
وقالت مصادر محلية متطابقة، إن مقاتلي العشائر سيطروا على مقر الشرطة العسكرية والمخفر التابعين لـ"قسد" في بلدة غرانيج، كما انسحبت "قسد" من بلدة الباغوز إلى بلدة هجين.
وقال موقع "فرات بوست"، المهتم في تغطية أخبار شمال شرق سوريا، إن مقاتلي العشائر استولوا على عربة مدرعة أمريكية من قوات "قسد" وأسلحة وذخائر وسيارات دفع رباعي بعد سيطرتهم على أحد الحواجز في بلدة الطيانة.
وبحسب موقع الخابور المحلي، فإن العشائر سيطرت على قرية برشم بريف ديرالزور الشمالي، كما أمنت انشقاق 20 عنصرا من "قسد" في مدينة البصيرة، بينما انسحب قوات "قسد" من حاجز لها في قرية الضمان.
وقال موقع "نهر ميديا"، إن قوات "قسد" انسحبت من حاجزي "المناهل" و"موزان" ونقاط أخرى في بلدة السوسة شرق ديرالزور، مشيرا إلى أن مقاتلي العشائر سيطروا على مركز قوى الأمن الداخلي في بلدة ذيبان، فيما أصيب طفل بقصف لقوات "قسد" على البلدة.
ودعا الجيش الأمريكي، أمس الخميس، إلى إنهاء القتال المستمر منذ أيام في ديرالزور، محذرا من أن ذلك قد يساعد في عودة تنظيم "داعش".
ومنذ يوم الأحد الماضي، تتواصل الاشتباكات في مناطق متفرقة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وعناصر من المجلس العسكري التابع لها والعشائر من جهة ثانية، وذلك بعد اعتقال "قسد" لقادة المجلس ظهر الأحد بعد دعوتهم لاجتماع في الحسكة.