بلدي نيوز
خرجت معظم الصرافات التابعة للمصرف العقاري، عن الخدمة بالتزامن مع بداية الشهر، موعد تسليم اﻷجور والزيادة التي أقرها رأس النظام، منتصف آب الماضي.
وزعم مدير الدفع الإلكتروني في المصرف العقاري، التابع للنظام، سامر سليمان، أن هناك نقصا كبيرا في عدد العاملين في فريق تغذية الصرافات الآلية حيث تحتاج عمليات التغذية الكاملة لفريق من 40 عامل تغذية موزعين على فترتين صباحية ومسائية بحيث تستمر التغذية لساعات ما بعد الدوام الرسمي، بينما المتوافر حاليا بدمشق 7 موظفي تغذية لـ110 صرافات آلية.
وتابع سليمان تبريره توقف الصرافات عن الخدمة بالقول أن هناك؛ "عدد من المشكلات تعوق عمليات التغذية مثل انقطاع الكهرباء وأعمال الصيانة".
وبحسب تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية، فإن 3 إلى 5 صرافات تعمل من أصل 30 صرافا آليا، في صاﻻت الفرع الرئيس للمصرف العقاري، وهو ما اعتبره سليمان، معلومة غير دقيقة دون أن يقدم تفاصيل أوضح.
ويرى مراقبون أن نظام اﻷسد، عاجز عن توفير كتلة الرواتب واﻷجور، في وقتها، وعادة ما يتم اللجوء إلى تعطيل تلك الصرافات، وهي مسألة ليست جديدة، ويزيد عمرها عن 10 سنوات، وإنما تظهر بقوة بعد كل زيادة على الرواتب.
وللمزيد اﻻطلاع على نماذج من أزمة الصرافات اﻵلية في مناطق سيطرة النظام، والتي أثارت جدﻻ واسعا، ووصفت بأنها ﻹهانة المواطن الذي عادة ما يحرم فرحة الحصول على مستحقاته أول الشهر، اضغط الروابط التالية:
واقرأ أيضا:
واقرأ أيضا:
واقرأ أيضا: