قُتلت معلمة مدرسة في بلدة الطيبة شرقي درعا، صباح اليوم الأحد، بعد تعرّضها لإطلاق نار مباشر من قبل مسلّحين ملثّمين كانا يستقلّان دراجة نارية.
وذكر موقع "درعا 24" أن المعلمة سماح سامي الزعبي استُهدفت أثناء توجهها إلى دوامها في مدرسة ابتدائية بالبلدة، حيث وقع الهجوم قرب الطريق المؤدي إلى بلدة كحيل قبل أن يفرّ المهاجمان دون ترك أي أثر، بينما لا تزال الجهة التي تقف خلف الجريمة مجهولة.
وباشرت قوى الأمن الداخلي في درعا تحقيقاتها لتحديد هوية المنفّذين ودوافع الاعتداء.
وتشهد محافظة درعا تصاعداً في عمليات الاغتيال، إذ وثّقت مصادر محلية مقتل وإصابة 52 شخصاً خلال شهر تشرين الأول الماضي، معظمهم من المدنيين، نتيجة هجمات مسلّحة وانفجارات واستهدافات مرتبطة بخلافات أمنية وثأرية.
ويأتي هذا وسط انتشار واسع للسلاح العشوائي وتنامي الفوضى الأمنية التي تعاني منها المحافظة منذ سنوات، في حين تحاول الحكومة الجديدة تعزيز السيطرة عبر إرسال تعزيزات عسكرية وملاحقة المجموعات المسلحة وشنّ حملات لضبط السلاح غير المرخص في مختلف المناطق.