بلدي نيوز
وقع 46 نائباً لبنانياً و41 جمعية وعائلات على عريضة تطالب الأمم المتحدة بالتدخل، لحل ملف المعتقلين اللبنانيين في سجون الأسد، وضمها إلى نطاق اختصاص المؤسسة المستقلة حول المفقودين في سوريا التابعة للأمم المتحدة، حيث يوجد مئات المفقودين ومجهولي المصير منذ سنوات دون توافر أي معلومات عنهم.
ومن المقرر تسليم العريضة التي عمل عليها حزب "القوات اللبنانية"، إلى مكتب الأمم المتحدة في بيروت، وذلك بعد نحو شهرين من امتناع لبنان عن التصويت في الأمم المتحدة على مشروع إنشاء المؤسسة المستقلة.
وطالبت العريضة الأمم المتحدة بالكشف عن مصير نحو 627 مفقوداً لبنانياً، وأي مفقود أو معتقل لبناني آخر يتم التحقق من وجوده حياً، أو من وجود رفاته ضمن الأراضي السورية أو معتقلات النظام، استناداً لقرار مجلس الأمن لتبيان مصيرهم.
وشارك في العريضة النواب جورج عقيص من تكتل الجمهورية القوية، ونديم الجميل من كتلة الكتائب اللبنانية، وأشرف ريفي عن كتلة "تجدد"، إلى جانب رئيس جهاز العلاقات الدولية في حزب "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان، بالتعاون مع جمعية "المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية".
وقال "قيومجيان"، إن 46 نائباً وقعوا على هذه العريضة مع 41 جمعية، وإن بقاء المعتقلين اللبنانيين في سجون نظام اﻷسد هي قضية وطنية وإنسانية وسياسية ووجدانية.
وأكد أنهم سيرفعون العريضة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وسيطالبون بضم الملف إلى "المؤسسة المستقلة"، كما وجه خطابه إلى أهالي المعتقلين والمعتقلين أنفسهم، وقال: "قضيتكم باقية في أولوياتنا ووجداننا ولن نمل حتى إطلاق سراحهم من أقبية نظام اﻷسد".
من جانبه، قال رئيس جمعية المعتقلين في السجون السورية علي أبو دهن، إن بعض المعتقلين الذي خرجوا من السجون السورية، كشفوا عن معلومات مؤكدة تفيد بوجود معتقلين من الجنسية اللبنانية في السجون من دون القدرة على تأكيد الأسماء.