بلدي نيوز
طالب نائب وزير الدفاع الروسي "يونس بيك يفكوروف"، اليوم الاثنين 27 آب/أغسطس، وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد، بطرد ميليشيا "فاغنر" من سوريا أو انضمامها إلى الجيش الروسي.
جاء ذلك في زيارة أجراها "يفكوروف" إلى العاصمة السورية "دمشق" صباحاً، حيث عقد اجتماعا مع قيادات عسكرية في صفوف النظام، بهدف بحث مواضيع عدة أبرزها ملف مرتزقة فاغنر الروسية المتواجدين في سوريا.
ووفقاً لمصادر نقل عنها "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن "يفكوروف" أوعز إلى قيادات النظام بإبلاغ فاغنر بضرورة الانسحاب من سوريا أو الانضمام للجيش الروسي الموجود هناك.
وذكرت أنه على إثر ما سبق، اجتمع وزير دفاع النظام العماد "علي محمود عباس" مع قيادات فاغنر في سوريا وعرض عليهم تسليم سلاحهم والانسحاب من سوريا بغضون شهر كحد أقصى، أو الانضمام للجيش الروسي في سوريا والعمل تحت إمرتهم".
وبدأت ميليشيا فاغنر بالعمل في سوريا عام 2015، حيث قاتلت إلى جانب قوات النظام بوحشية، وعملت أيضا على حراسة حقول النفط، ولعل أبرز القضايا التي اشتهرت بها الميليشيا كانت حادثة التمثيل بجثة الشاب السوري محمد طه إسماعيل العبد الله، الذي كان عائدا من لبنان لزيارة عائلته في دير الزور، فقتلته الميليشيا ومثلت بجثته وتعليقها.
وتشير تقارير صحفية إلى أن ميليشيا "فاغنر" تتواجد في حقول النفط في البادية السورية، بالإضافة لتواجدها ضمن المنطقة التي تخضع لتفاهمات تركيا وروسيا، والتي تعرف بمنطقة خفض التصعيد، كما يتواجد معها أكثر من 3000 سوري مجندين تحت إمرتها داخل وخارج سوريا، والبعض تم تجنيدهم وإرسالهم لخارج البلاد أيضا.