بلدي نيوز
ارتفعت تسعيرة صالونات الحلاقة، النسائية والرجالية، في دمشق وريفها، على غرار موجة ارتفاع اﻷسعار، لتسجل 3 أضعاف المبالغ التي كانت تتقاضاها خلال الأشهر الماضية.
وأدى ارتفاع تسعيرة صالونات الحلاقة إلى ابتعاد النساء خاصة عنها، رغم اعتبار أصحاب صالونات الحلاقة أن اﻷسعار لازالت لا تسد عجز الصالونات.
وبلغت تكلفة السيشوار ما بين 30 – 50 ألف والقص 40 ألف والمكياج البسيط بين 150 – 300ألف بينما تجهيز العروس يكلف ما يقارب 4 مليون ليرة.
يذكر أن لجنة الأسعار في محافظة دمشق أصدرت تسعيرة جديدة لصالونات الحلاقة وكانت كما يلي:
للحلاقة النسائية (غير مصنف شعبي) قص شعر نسائي 4000 ليرة، الدرجة الثانية 5000، الدرجة الأولى 7000، الدرجة الممتازة 10000.
أما السيشوار مع تسريحة شعر طويل (غير مصنف أو شعبي) 6500 ليرة، درجة ثانية 8000 ليرة، درجة أولى 10000، درجة ممتازة 12000.
أما السيشوار مع تسريحة الشعر القصير فكانت كما يلي: (غير مصنف أو شعبي) 5000 ليرة، درجة ثانية 6500، درجة أولى 8500، درجة ممتازة 10000 ليرة.
_ أجرة القص مع السيشوار 12 ألف للمناطق الراقية و 6 آلاف للمناطق الشعبية.
_ أجرة القص مع السيشوار 12 ألف للمناطق الراقية و 6 آلاف للمناطق الشعبية.
وكشف رئيس جمعية المزينين، الموالية للنظام، سعيد القطان، أن التسعيرة غير مرضية وغير منصفة لجميع الحلاقين حيث أن معظمهم يستأجر الصالونات ويدفع بالملايين؛ ناهيك عن أن معظمهم يشغلون المولدات.
وبحسب القطان، فإن المولدات لدى تشغيلها تحتاج إلى 5 ليتر بنزين أو مازوت حتى تعمل، وأضاف متسائلا؛ "هل يعقل أن تكون أجرة القص مع السيشوار 12 ألف للمناطق الراقية و6 آلاف للمناطق الشعبية؟"
وأرجع القطان سبب تقاضي أسعار زائدة من طرف الحلاقين بذريعة أن كل شخص يتقاضى التكاليف التي وضعها. في تصريحه لموقع "أثر" الموالي.
كما طالب القطان، بإعادة النظر بالتسعيرة مع معرفته المسبقة بعدم إلتزام أي صالون بها لأنهم يدفعون فواتير كهرباء وضريبة على المحل إضافة لاعتمادهم معظم الوقت على المولدات وبالتالي هم خاسرون.
وتأتي هذه التسعيرة سواء الرسمية أو غير الرسمية على خلفية رفع حكومة النظام، أسعار المشتقات النفطية، وزيادة الرواتب واﻷجور التي أقرها رأس النظام، بشار اﻷسد، في الـ15 آب/أغسطس الجاري.
