بلدي نيوز
كشفت مصادر إعلامية محلية، عن قيام الميليشيات الإيرانية بنسب جميع عناصرها إلى قوات النظام في دير الزور.
وقالت شبكة "عين الفرات"، إن الميليشيات الإيرانية تنسق مع قوات النظام في محافظة دير الزور بهدف تحويل جميع العناصر المحليين في صفوفها، إضافة لعناصر الميليشيات العراقية واللبنانية والأفغانية، إلى صفوف قوات النظام.
وأوضحت أن ضباط قوات النظام عقدوا اجتماعاً مع قيادات في الحرس الثوري الإيراني، ناقشوا خلاله ملف دمج جميع المليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني شكليا.
وبينت أن اقتراح نظام الأسد أثار استياء معظم العناصر في مدن دير الزور والبوكمال والميادين والعشارة، وهددوا بالانشقاق عن صفوف الميليشيات والهرب إلى مناطق شرق الفرات، أو مناطق المعارضة بالشمال السوري، خوفاً من فتح ملفاتهم السابقة وتعرضهم للاعتقال أو التصفية.
وأسار إلى أن نظام الأسد يسعى إلى الالتفاف على مطالب جهات دولية وعربية، بخروج جميع الميليشيات الموالية لإيران من الأراضي السورية، بعد تغلغلها في مؤسسات النظام سواء العسكرية أو المدنية.
وتأتي هذه الخطوة بعد الحديث عن منح قوات التحالف الدولي مهلة للميليشيات الإيرانية للخروج والانسحاب من الحدود السورية العراقية والأردنية، لتشكيل منطقة عازلة.