بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تداولت صفحات موالية مؤخرا، حديثا عن دراسة تقوم بإعدادها "وزارة المالية" التابعة للنظام، ترمي لرفع الرواتب 50%، وهو ما نفاه عضو لجنة الموازنة وقطع الحسابات فيما يسمى بـ"مجلس الشعب" محمد زهير تيناوي.
واعتبر "تيناوي"، أن "تلك التكهنات والتوقعات المتداولة، ناجمة عن حالة عدم الرضى الشعبي عما آلت إليه هذه الزيادة والتي كان من المتوقع أن تكون مجزية، وهي كذلك لولا حالة الارتفاع الجنوني لكل المواد الاستهلاكية وغيرها، بالإضافة إلى رفع الدعم عن المواد الأساسية، المتضمنة مواد: المازوت والبنزين والغاز، الأمر الذي تسبب بحالة من الصدمة والغضب بين السوريين"، بحسب تصريحه لموقع "أثر" الموالي.
وكان رأس النظام، بشار الأسد، أصدر في 15 آب/أغسطس الجاري، مرسوما يقضي برفع رواتب وأجور العاملين بنسبة 100%، تبعه قيام وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع أسعار البنزين والمازوت والغاز المنزلي تبعها أيضا ارتفاعا بأسعار السلع الأساسية في الأسواق.
وشهدت مناطق سيطرة النظام، وخاصة محافظة السويداء، جنوب البلاد حالة غليان، واحتجاجات على تردي اﻷوضاع المعيشية واﻻقتصادية.
وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقا لدراسة أعدتها صحيفة "قاسيون" الموالية، إلى أكثر من 10.3 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 6,489,694 ليرة سورية)، بينما ارتفع الحد الأدنى للأجور ليصل إلى (185,940 ليرة سورية).