بلدي نيوز
قتل شخصان أحدهما قائد مجموعة محلية تتبع للأمن العسكري لدى النظام، في الريف الأوسط من محافظة درعا جنوب سوريا، اليوم الثلاثاء 22 آب/ أغسطس.
وقال موقع "درعا 24"، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر "عماد عيسى عياش" بين مدينتي داعل وإبطع بريف درعا، ما أدى إلى مقتله، ومقتل "رامي عبد الحكيم الرواشدة" الذي كان برفقته.
وأوضح أن "العياش" يقود مجموعة محلية في بلدة إبطع تتبع لفرع الأمن العسكري، بينما "الرواشدة" يعمل في مهنة نجار الباطون ولديه ورشة بناء.
وأمس الاثنين 21 آب، قتل عنصران من مرتبات "اللواء ١١٢" بجيش النظام، جراء هجوم استهدف موقعهم في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقالت صفحة "إذاعة حوران"، إن عنصرين قتلا وأصيب آخر بجروح باستهداف إحدى نقاط النظام على طريق "أبو حارتين"، من قبل مجموعة تطلق على نفسها سرية "شباب حوض اليرموك" في درعا.
وتشهد محافظة درعا على مدار الأيام الفائتة، مظاهرات حاشدة رفع المتظاهرون فيها أعلام الثورة، وطالبوا برحيل بشار الأسد، والإفراج عن المعتقلين، وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة.
يشار إلى أن الاحتجاجات التي تشهدها درعا وباقي المدن الخاضعة لسيطرة النظام، تأتي على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية، والقرارات الجائرة، التي كان آخرها رفع أسعار المحروقات. ويؤكد مراقبون أن رقعة الاحتجاجات قد تتوسع في الأيام المقبلة في باقي المدن السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية.