بلدي نيوز
تحولت شابة بريطانية كانت سافرت إلى سوريا لتنضم إلى "داعش"، لمؤثرة تروج وتستعرض حقائب وملابس على حسابها في إنستغرام.
وأنشأت "تارين" مؤخراً حساباً أيضا على تيك توك، إلا أن متابعيها لا يتعدون الـ 4 آلاف، وهي تقدم لهم نصائح تجميلية أحياناً، وحياتية أيضا.
وكانت "تارين" في العشرينات من عمرها عندما تركت عائلتها في بريطانيا عام 2014، قائلة إنها ذاهبة في رحلة إلى تركيا، إلا أنها اصطحبت طفلها الصغير إلى سوريا للالتحاق بتنظيم "داعش"، بعد أن جندها متطرفون عبر الإنترنت وأغروها بـ "دولة الخلافة"، وهناك ظهرت حاملة سلاحاً، كما نشرت صورة لطفلها إلى جانب رشاش!.
لكن مكوثها في سوريا لم يطل، فعادت بعد أشهر قليلة إلى بلادها، حيث أوقفت وحكم عليها بالسجن 6 سنوات.
وبعد أن قضت نصف المدة خلف قضبان السجون، ظهرت على مواقع التواصل، بحلة جديدة عصرية، تستعرض جمالها، وتؤكد أنها "قادرة على تحقيق كل ما تريد"، بحسب ما كتبت قبل أيام في أحد البوستات على تيك توك.
يذكر أنه لا يزال عدد من المواطنين البريطانيين عالقين بمخيمات في الشمال السوري، لرفض السلطات البريطانية استردادهم، لاسيما بعد إسقاطها الجنسية عن عدد منهم، ولعل أشهر قضية في هذا المجال تجسدها قصة شميمة بيغوم.